استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفداً ضمّ ممثلي الإتحادات الرياضية اللبنانية الذي تحدّث باسمهم رئيس اتحاد الفروسية اللواء الركن المتقاعد سهيل خوري، شاكراً لعون "استقباله للوفد واهتمامه الدائم بالرياضة والرياضيين بشكل عام". وطلب الوفد من رئيس الجمهورية "إمكان اسناد وزارة الشباب والرياضة الى احد الرياضيين الملمين بالشأن الرياضي، واعتبارها وزارة سيادية نظرا الى ما يمكن ان تقدمه للجيل الشاب من الرياضيين".
ثم تحدث رئيس اتحاد التايكواندو الدكتور حبيب ظريفة، فعرض "الواقع الرياضي وما يعاني منه الرياضيون، وما يمكن ان تقدمه الوزارة من اجل الشباب لوضعهم على الطريق السليم وابعادهم عن زواريب الافعال السيئة"، متمنياً أن "يكون على رأس الوزارة احدى الشخصيات الرياضية".
ورد عون مرحباً بالوفد، مشيداً بـ"أهمية الرياضة في حياة الشباب ودورها في تحقيق نقلة نوعية من العدائية الى التنافس السليم، وهذا ما يزيد من رقي المجتمع. شبابنا اليوم معرض لأخطار كثيرة واهمها المخدرات التي تعصف بهم، والاجهزة الامنية تقوم بعملها لمكافحة هذه الآفة، علماً أنّ خطرها بات يطال كلّ الفئات العمرية وبنسب عالية وهو امر غير مقبول".
وأضاف: "يمكن للرياضة انقاذ الشباب اللبناني من الادمان على المخدرات، من خلال حثهم على ممارسة رياضات لملء اوقات الفراغ، والقيام بجهد جسدي يعود بالفائدة على الصحة. واللافت أنّ الإهتمام بالرياضة منتشر في كلّ أنحاء العالم، وقد شهدنا منذ فترة متابعة الملايين لكأس العالم لكرة القدم، كما أنّ المتابعة تطال كلّ أنواع الرياضة، وهذا أمر مشجّع لأنّ الرياضة تصقل الجسم وتفيد الصحة". وختم قائلاً: "اتفهم طلبكم وسأسعى كي يتولى شخص رياضي مسؤولية وزارة الشباب والرياضة وتلبية ما يطلبه الرياضيون من اجل تحقيق النتائج الجيدة".
وضم الوفد الرياضي رؤساء واعضاء في اتحادات: الفروسية، الجودو، القوس والنشاب، السياحة، التزلج، الووشو، كرة الطائرة، كرة الطاولة، التاي بوكسينغ، التنس، العاب القوى، البادمنتون، التايكواندوا، الرقص الرياضي، المبارزة ولجنة انشطة الغوص والانقاذ.