قال وزير المال علي حسن خليل، في لقاء مع وفد من نقابة محرري الصحافة اللبنانية، "إنّنا لا نملك ترف إضاعة الوقت في موضوع تأليف الحكومة، لأنّ ما يحصل في المنطقة يفرض أن تكون لدينا إدارة حكومية جاهزة لمواجهة التطورات". وأضاف إنّ "كلّ يوم تأخير في تشكيل الحكومة يجعلنا ندفع من رصيدنا لجهة ثقة المجتمع الدولي وثقة الناس بنا".
وحاذر خليل إلقاء التهم على الخارج في الموضوع الحكومي وقال: "نعم يمكن أن تكون هناك قوى خارجية تستفيد من أجواء الميوعة وتوظفها لصالحها، لكنّني لا أعتقد أنّنا أمام قرار خارجي بعدم تشكيل الحكومة".
وأعلن أنّه "إذا لم نشكل الحكومة خلال هذا الشهر سنكون أمام مشكلة موازنة بحيث نصل الى نهاية السنة ولا ننفق حسب الأصول". وقال إنّ "وزارة المال أشرفت على انهاء تقريرها لجهة الحسابات العامة وومشاريع قطع الحساب عن السنوات الماضة (1993-2016)".
ورأى أنّه "من مصلحة كل اللبنانيين والحكومة إعادة تنظيم العلاقات مع الدولة السورية على أساس القواعد التي حددها تاريخ هذه العلاقة".وتابع: نحن مع فتح قنوات التواصل الرسمي مع الحكومة السورية بعيدا عن هذا الترف والارباك الذي يوحي وكأن هذا الأمر هو مطلب سوري وأنّ لبنان متضرر منه. وقد ابدينا استعدادنا لكي نلعب دوراً مباشراً في هذا المجال".