Advertisement

لبنان

معادلة "س - س" إلى الضوء.. هل يراهن لبنان على انفتاح بين السعوديين والأسد؟

Lebanon 24
24-07-2018 | 23:45
A-
A+
Doc-P-496483-6367056727079376025b57f27440ce4.jpeg
Doc-P-496483-6367056727079376025b57f27440ce4.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كتب طوني عيسى في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "هل يراهن لبنان على انفتاح بين السعوديين والأسد؟": "تعصف بسوريا تحوُّلات سياسية وعسكرية، بل انقلابات، لم يكن أحد يتصوَّرها قبل أشهر قليلة. وبرعاية "العرّاب" فلاديمير بوتين، لا يستعيد نظام الرئيس بشّار الأسد معظم سوريا فحسب، بل تفيد المعلومات أيضاً أنه يقترب من ترميم علاقاته بالمملكة العربية السعودية والمنظومة الخليجية وواشنطن.


باستثناء المنطقة الشمالية الشرقية التي ينتشر فيها الأميركيون، وادلب، كل سوريا تقريباً باتت تحت سيطرة الأسد. وفي تقدير المتابعين أنّ الانتصارات العسكرية التي يحقّقها الأسد مأذون لها إقليمياً ودولياً، بل هي نتيجة توافقات إقليمية (إسرائيلية خصوصاً) ودولية (أميركية - روسية خصوصاً)، ويراد منها التأسيس لمستقبل سوريا والمنطقة بكاملها.


خلال الحرب، نجح الأسد بدعم ايراني وروسي في إثبات أنه حاجة، ولو موقتة، في لعبة التوازنات الإقليمية والدولية. وبقاؤه في الحكم بات يحظى اليوم بمباركة أميركية وأوروبية وعربية. وفي الأعوام الأخيرة، تراجعت القوى العربية التي دعمت المعارضة السورية لسنوات، وبدأت تفتح معه أقنية اتّصال.


وتتوقع أوساط ديبلوماسية أن يرتفع مستوى التواصل بين دمشق وبعض دول الخليج العربي في المرحلة المقبلة، بعد أن يبادر الأسد إلى بلورة موقفه من إيران ونفوذها في المنطقة العربية، بدءاً من اليمن والخليج العربي وصولاً إلى سوريا ولبنان.


وتشير الأوساط إلى أنّ دينامية التطبيع بين دمشق والمملكة العربية السعودية انطلقت مع بروز نجم وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان. فالرجل يعتبر أنّ الخطر الأساسي الذي يواجه المنطقة العربية هو إيران، وأما الأسد فمصيره مرهون بالعملية السياسية التي يقرّرها السوريون أنفسهم.


وفي مطلع آذار الفائت، كشف وليّ العهد عن ذلك بوضوح عندما قال لمجلة "التايم" إنّ بلاده ترضى ببقاء الأسد في السلطة شرط أن تنسحب إيران من سوريا.


ويتردّد أنّ اتّصالاتٍ على مستويات مختلفة جرت بين القيادتين السعودية والسورية في الأشهر الأخيرة، وربما يجري تتويجها بلقاء علني بين الجانبين، ولكن بعد أن يُظهِر الأسد أنه بدأ فعلاً ينأى بنفسه عن النفوذ الإيراني. وسيكون من مستتبعات ذلك إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية".

وتابع: "والرئيس سعد الحريري يدرك جيداً حجم التحوّلات في الملف السوري وحدود انعكاساتها على لبنان. فإذا تأخّر الانفتاح السعودي على دمشق ستطول المراوحة في لبنان، وأما إذا تحقّق في موعد قريب، فيعني ذلك عودة معادلة "س - س" الشهيرة".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك