"حفلة" تراشق نيران في عين الحلوة بدأها عنصران ينتميان إلى جبهة التحرير الفلسطينية. ففي المنطقة المسماة جبل الحليب أقدم "ع. أ" وهو فلسطيني سوري، وتحت تأثير الحبوب المخدرة، على إطلاق النار بإتجاه مركز جبهة التحرير الفلسطينية التي ينتمي إليها.
لكن الأمر لم يتوقف هنا، إذ بينما جاءه الرد سريعاً من داخل المركز، أتت الرصاصات بالقرب من كتيبة أبو شادي السبربري، فما كان من "ع. ر" إلا أن أطلق النار بإتجاه الطرفين من دون أن يصاب أحد بأذى.
على إثر ذلك حضرت القوة الأمنية المشتركة وأقدمت على إطلاق النار وأوقفت عدي وخالد وسلما إلى الجيش اللبناني عند حاجز الحسبة.