شارك وفد من قطاع المرأة في تيار العزم يضم مسؤولة القطاع جنان مبيض ووفاء نجا ودانيا جباخني وياسمين صبيح، في المؤتمر الأسري العربي الذي أقيم في بيروت تحت عنوان "أسرتي سر نجاحي" بحضور عدد كبير من الشخصيات العربية والخليجية وبرعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة و وزير الاتصالات جمال الجراح، وبحضور ورئيس اتحاد المعلمين العرب خلف الزناني و بمشاركة مؤسسات: "حضارة"، "المربي الحضاري"، "جمعية الخيرات"، "جمعية الجودة السعودية"، و الجمعية الحميدية عكار.
وقد حاضر في المؤتمر نخبة من المدربين العرب الذين ركزوا على دور الاسرة العربية وسبل تنمية قدراتها، إضافة إلى التحديات التي تواجهها وكيفية التصدي لها نقيب المعلمين في جمهورية مصر العربية خلف الزناني أكد على أن دور الأسرة العربية في غاية الاهمية مشيراً إلى أن "أمتنا العربية ستنهض ما دامت هناك أسر عربية قوية و متماسكة أركانها ثابتة تخرج أجيالاً تحب العلم و التعليم و تدافع عن الوطن".
من جهته، رئيس الأسبوع العالمي للتدريب المستشار عبد الله شاهين لفت إلى أن اهداف المؤتمر هي تبيان مفهوم الأسرة في البناء الاجتماعي و التأكيد على "أهمية التربية السليمة في تمكين الأسرة من لعب دورها في التنشئة الاجتماعية والوقوف على مرتكزات حماية الأسرة من الآثار السلبية للعولمة والحداثة والتيارات الفكرية الغريبة.
وفي الختام، تلا الدكتور محمد مجاهد توصيات المؤتمر التي ركزت على التمييز بين المشكلات القابلة للعلاج والمشكلات المتعلقة بطباع الشخصية، كما يجب أن نفهم واقع الطرف الآخر بشكل محايد وعدم الوقوف على الحالة الشعورية المصاحبة للمشكلة فقط. كما تطرقت التوصيات إلى الهندسة الزوجية التي هي رؤية مبتكرة لبناء علاقة زوجية متناغمة.
ودعا المؤتمر الى الاستثمار في الأسرة، أي في الموارد البشرية من خلال التعليم والتدريب وتطوير والمهارات والاستثمار في الفرد داخل الأسرة، وهذا ما يمثل خطوة أولى لبناء مجتمع متقدم.
وعلى هامش المؤتمر أكدت مسؤولة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض أن مشاركتها في هذا المؤتمر تاتي ضمن اولويات القطاع، الذي يركز على بناء الاسرة والفرد كمحطة أساسية في بناء المجتمع السليم.
وأضافت: "إن الاسرة التي تعجز عن تنمية مواردها البشرية لا يمكن ان تحقق غايتها وأهدافها، كما ان تشجيع القدرات لدى الأبناء أفضل من توفير المال لهم، وذلك على قاعدة: "علمه الصيد بدل إعطائه سمكة".
تكريم مسؤولة قطاع المرأة في "العزم" ضمن شخصيات عربية
الى ذلك، وضمن مجموعة من الشخصيات اللبنانية والعربية، كرم نقيب المعلمين في مصر و رئيس اتحاد المعلمين العرب خلف الزناني، والمستشار عبد الله شاهين مؤسس مشروع "معلم صانع حضارة" ورئيس الاسبوع العالمي للتدريب، والدكتورة فاطمة مهاجري، والدكتور محمد سمير رئيس مؤتمر المرأة العربية، مجموعة من خمس عشرة شخصية عربية قيادية رائدة في الوطن العربي، و ذلك في ختام فعاليات "مؤتمر المرأة العربية" الذي عقد في بيروت تحت عنوان "دور المرأة العربية في التنمية المستدامة " بحضور شخصيات عربية وخليجية ووفود من الدول المشاركة.
وتضمن المؤتمر محاضرة لمسؤولة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض حول "تجربة المرأة اللبنانية والمرأة القيادية في جميع ميادين الحياة ابتداء من الأسرة"، إضافة إلى فيلم مصور عن رؤية القطاع في تطوير الاسرة و المجتمع
الجدير بالذكر ان المؤتمر ركز على دور المرأة العربية بالاقتصاد و التجارة والاستثمار ودورها في تربية الاسرة و تكوين مجتمع و تنشئة قادة و نشر العلم و المعرفة و دورها في العمل الانساني و الانمائي.
وفي الختام جرى تسليم دروع لشخصيات العربية منهم: كنيرة منشى، للدكتورة فاطمة المهاجري ، الوزيرة العراقية الدكتورة بشرى الزويبي، المدربة يمنى النصار، الدكتورة لينا الرفاعي، رشيدة القدرة، زهرة العوفي ، مسؤولة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض، التي تسلمت أيضاً جائزة مؤتمر المرأة العربية لدورها في التنمية المستدامة. وقد توجهت مبيض بالشكر إلى منظمي المؤتمر لدورهم في تسليط الضوء على رموز نسائية عربية.