كشفت الأجهزة الأمنية عن شبكة تتعاطى أعمال الدعارة مُشغليها سوريَان أحدهما يدير "مواقع الكترونية للدعارة"، والثاني يتولى إيصال الفتيات الى الزبائن وفقاً للمواعيد المتّفق عليها.
.. بناء على كتاب قيادة الشرطة القضائية قسم المباحث الجنائية العامة، المتضمن إخباراً ورد في جريدة النهار بعنوان "الدعارة الإلكترونية في لبنان.. على عينك يا تاجر"، تمّ التحقيق بإشراف النيابة العامة الإستئنافية، وتمكنت قوى الشرطة من توقيف المدعى عليهنّ "مي.ص" (لبنانية) و"ريم.ب" و"محاكم.ذ" (سوريتان) داخل سيارة BMW لون كحلي أمام أحد فنادق محلّة الحمراء مع سائق السيّارة المدعى عليه "ناصر.ي" (سوري) الذي كان يقوم بإيصال الفتيات الى الفندق لممارسة الجنس.
وبالتحقيق مع الأخير أفاد أنّه يعمل سائقاً لدى المدعى عليه "رامي.ش" (سوري، متواري) الملقّب بـ "داني" ويقوم بنقل الفتيات بسيارته الـ "بي أم." بناء لطلب "رامي" من مكان إقامتهن الى الفندق الذي يحدّده.
هذا واعترفت الفتيات بممارسة الدعارة مقابل المال وأنّهن كنّ يُسلّمن نصف المبالغ التي يتقاضونها الى "داني" بواسطة السائق "ناصر".
وبيّنت التحرّيات أنّ "رامي.ش" هو صاحب عدّة مواقع الكترونيّة لتسهيل الدعارة على شبكة الإنترنت وانّ المدعى عليهم من التابعية السورية قد خالفوا نظام الإقامة على الأراضي اللبنانيّة.
قاضي التحقيق في بيروت فريد عجيب أصدر بعد ختم التحقيق في القضية، قرارا ظنيّاً طلب بموجبه عقوبة السجن حتى سنة للفتيات الثلاث وحتى سنتين لكلّ من "رامي" و"ناصر" وأحالهم للمحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في بيروت.