دان رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن "الهجمات الوحشية التي شنّها تنظيم داعش الإرهابي في مدينة السويداء وريفها"، معتبراً اياها "جريمة لا تُغتفر في عنق العالم".
واشار الخازن، في تصريح له، إلى أنّ "ما حدث من تفجيرات داعشية إنتحارية على مدينة السويداء وريفها الآمنين والمسالمَين، هو منتهى الوحشية والإجرام لم تعرفه الهجمات التكفيرية منذ سنة 2011، وهو مُوجّه إلى كل من يحارب الإرهاب الذي لا فرق لديه لأنه لقيط خارج عن شرائع الأرض والسماء".
واعتبر أنّ "هذا الحدث الدموي الخطير، الذي لم يُميّز بين شيخ وإمرأة أو بالغ وطفل، يطرح مسؤولية ضميرية على المجتمع الدولي برمّته، ولماذا لا تتكتّل دول العالم قاطبة لتضع حدّ لهذه المجازر التي تُرتكب بحق الناس الأبرياء والآمنين، ولا من رادع إلاّ الجيش العربي السوري وحلفائه الذين أخذوا على عاتقهم محاربة الإرهاب حتى إستئصاله بالكامل عن التراب السوري".
كما لفت إلى أنّ "هذه الجريمة المُروّعة التي لا تُغتفر، نضعها في عاتق العالم ليتوحّد ويتحرّك بكلّ السبل للتخلّص من هذه الظواهر الآفقة المتطرفة التي لا تعرف يقيناً أو ديناً ولا ربّاً، علّه هذه المرّة يضع خطة موحّدة لوأد هذا الأخطبوط الملتف حول أمن الشعوب في كلّ البقاع والأصقاع الأرضية".