Advertisement

لبنان

لا عودة الى الوراء في ملف النازحين

Lebanon 24
27-07-2018 | 23:12
A-
A+
Doc-P-497445-6367056734095795885b5bdf0a12c04.jpeg
Doc-P-497445-6367056734095795885b5bdf0a12c04.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تحت عنوان " الضغوط المحلية أسهمت في تسريع الحل الروسي - الأميركي لمسألة النزوح" اعتبرت ميرا الجزيني عساف في صحيفة "اللواء" ان ملف عودة النازحين الى سوريا بات عنصرا ضاغطا، بالمعنى الإيجابي، على المعنيين في تأليف الحكومة، نظرا الى أن الحاجة باتت ماسة لتأليف حكومة قادرة على مواكبة التطورات المتسارعة على هذا المستوى غداة قمة هلسنكي التي قدّمت النازحين بندا أساسيا في المفاوضات الدولية الآيلة الى إرساء حل سوري مستدام بعدما كانت جهات متعددة المشارب داخلية وخارجية تربط عودة هؤلاء بالحل السياسي.

ونقلت عن مصادر ديبلوماسية قولها إن أيا من المعنيين اللبنانيين لا يتوهم أن عودة نحو 900 ألف نازح الى سوريا ستتم بين ليلة وضحاها نظرا الى حجم التعقيدات المرتبطة بهذا الملف من الوثائق اللازمة وخصوصا الأطفال ممن ولدوا في لبنان ولم يتم تسجيلهم في دوائر النفوس في سوريا، الى مسألة النازحين المطلوبين أمام القضاء السوري نظرا الى عملهم ونشاطهم السياسي مع المعارضة أو مشاركتهم في القتال الى جانبها، مرورا بماهية المناطق الآمنة داخل سوريا والمؤهلة لاستقبال النازحين. لكن المؤشرات المتأتية من المحادثات المكمِّلة لقمة الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين تؤشر الى ان مسار عودة النازحين وضع على السكة الصحيحة، وأن الممانعات الإقليمية التي حالت سابقا دون البحث حتى في العودة، قد انتفت نتيجة القرار الدولي الواضح في هذا الصدد.

وتابعت: "وتشير المصادر الى أن حقيقة أن تراكم كل هذه العوامل الدولية المسهِّلة لعودة النازحين وإقفال هذا الملف الملتهب منذ العام 2011، جعل الممانعة المحلية لبعض الأفرقاء غير ذي معنى أو جدوى، بدليل أن هذه الجهات نفسها التي كانت ترفض العودة باعتبار أنها سابقة لأوانها وأن تلي الحل السياسي لا أن تسبقه، باتت تسوّق لمحاسنها وإيجابيتها."

وقالت: "وتلفت المصادر الديبلوماسية الى أن هذا التطور الدولي – المحلي سيشكل هو الآخر عنصر ضغط لمصلحة المنادين بإعادة العلاقة السياسية بين لبنان وسوريا، نظرا الى أن عودة النازحين لا يمكن أن تتم من دون تنسيق يتعدى الشق الأمني، وهو الحاصل راهنا بواسطة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الى التنسيق السياسي المباشر في مسألة العودة، كما في إعادة الحياة الى التبادل التجاري والاقتصادي مما يسهل أمر فك الحصار الذي تعانيه القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية، باعتبار أن المنافذ الحدودية السورية كانت ولا تزال المعابر الوحيدة والأقل كلفة الى الداخل العربي حيث الأسواق الإستهلاكية التي تستوعب الإنتاج اللبناني. ولا يبدو أن دمشق في وارد تسهيل هذا الأمر ما لم تتم مفاتحتها به عبر القنوات الرسمية، الأمر الذي يحتاج قرارا سياسيا واضحا على مستوى الحكومة الجديدة، يتعدى الحسابات السياسية المرتبطة بمسألة الاعتراف بالنظام السوري أو استمرار حجب الاعتراف به.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك