كتبت ملاك عقيل في "الجمهورية": يخطئ من يظن أنّ ذيول الانتخابات النيابية في كسروان قد انتهت. بعد إقفال صناديق الاقتراع وإعلان النتائج إنتقلت دائرة كسروان الى مرحلة جديدة من الكباش بين "الحلفاء" أكثر بكثير بينهم وبين خصومهم!
بعد 6 أيار إنقلب المشهد في جورة بدران، مسقط رأس النائب السابق منصور البون، رأساً على عقب. أبواب منزل "أبو فؤاد" مقفلة أمام ناسه الذين تعوّدوا الدخول من دون إستئذان، ينتظرون "الشيخ منصور" بعد يوم خدماتي طويل بين دوائر جونية وبيروت وزيارات العزاء والأفراح طلباً لخدمة.
حليف "التيار الوطني الحر" على لائحة "الأقوياء" في دائرة كسروان- جبيل يمرّ بمرحلة "نفسية" صعبة لم يخرج منها بعد على رغم مرور ثلاثة أشهر على الانتخابات. حتى أقرب أصدقاء البون لم يعد يرَ مبرراً لهذا الإعتكاف الطويل.
زيارة واحدة يتيمة قام بها الى بعبدا بعد الانتخابات حيث التقى رئيس الجمهورية ميشال عون، و"مواجهة" أخرى مع الوزير جبران باسيل. "فشّ خلقه" في لقاء المصارحة، وبعدها قفل عائداً الى "صومعته" يقطع صمتها أحياناً "سفرات" محدودة الى الخارج.
أول الخاسرين على لائحة تكتل "لبنان القوي" نال 6589 صوتاً تفضيلياً بفارق 204 أصوات عن آخر الرابحين على اللائحة روجيه عازار، مرشح "التيار" الحزبي الوحيد في كسروان!
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
(الجمهورية)