التقى عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب الدكتور علي درويش في مكتبه في طرابلس، رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات وممثل رئيس اللجنة الأسقفية للحوار الإسلامي المسيحي ايلي سرغاني على راس وفد من اعضاء النادي. وقد عرض الوفد للنائب درويش انشطته في لبنان وبلدان الاغتراب.
النائب الدكتور علي درويش قال في اعقاب اللقاء: "سررت بلقاء نادي الشرق لحوار الحضارات في مدينة طرابلس، هذه المدينة التي تستقطب الجميع على كافة المستويات، وهي عاصمة للثقافات بكل ما للكلمة من معنى. وكلنا يعرف أن المدينة عاشت فترة ذهبية من أبرز معالمها "باب الذهب" و "مسرح الانجا" ومحطة القطار، دون ان ننسى قلعة طرابلس وما تعنيه من إرث إنساني وحضاري كبير.
وأضاف: "كانت طرابلس وستبقى مدينة العلم والعلماء، مركزا تربويا للتعلم منذ مئات السنين الى ان جاءت الحرب اللبنانية، حيث تراجع حضور المدينة. ولدينا اليوم فرصة كبيرة لإعادة طرابلس الى دورها الرائد لتكون نقطة تلاق للجميع. و نحن في كتلة "الوسط المستقل" التي تضم تنوعاً لبنانيا فريدا نعتبر التعددية اليوم ضرورية اكثر من أي وقت مضى. وينبغي أن يتكرس ذلك من خلال المؤسسات الدينية المتنوعة، أو على مستوى المدارس والجامعات والاندية الرياضية لمواجهة التقوقع واستثمار التنوع الموجود في بلادنا.
واكد درويش ان طرابلس تحمل تاريخاً حافلاً على المستويات كافة، و قد مرت بدرب الجلجلة وتخطت محنتها لذلك يجب ان تتمركز فيها عملية حوار الحضارات الذي يعكس حقيقتها كمدينة منفتحة على الجميع.