أشارت مصادر متابعة لزيارة وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن دمشق منتصف الأسبوع الماضي، إلى أن "الجانب السوري أصغى باهتمام إلى النقاط التي أثارها، والمتعلقة بقضايا اقتصادية وصناعية تحتاج إلى بحث ومتابعة وملاحقة جدّية لتذليل العقبات التي تعترضها، من دون إغفال التطوّرات السياسية في المنطقة وسورية".
وذكرت هذه المصادر أن "الحاج حسن أثار مع رئيس الحكومة السورية عماد خميس ووزيريّ الصناعة محمد يوسف والنقل علي حمود قضية التبادل التجاري بين البلدين واستكشف معهم وضع المعابر ومتى سيُتخذ القرار بفتحها خصوصاً مع الأردن".
وأشارت هذه المصادر لـ "المركزية" إلى أن "المسؤولين السوريين رحّبوا بحركة الترانزيت عبر سورية بما يعود بالفائدة على الصناعيين والمزارعين اللبنانيين والاقتصاد السوري، إلا أن فتح المعبر مع الأردن لم يتمّ بعد وإن كانت الدولة السورية سيطرت عليه، ويُنتظر تفعيل التنقّل عبره إلى قرار سياسي مشترك بين عمّان ودمشق".
(الحياة)