أصدر المحامي برنار صادر بصفته وكيلاً عن عائلة أرليت رفيق عبيد، بياناً، أعلن فيه لفت فيه إلى أنّ "وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي دأبت مؤخّراً على نقل أخبار وتحليلات متعلّقة بخبر مقتل المغدورة أرليت عبيد في إمارة دبي".
وأكّد أنّ "العائلة يهمّها أن توضح للرأي العام أنّ معظم هذه الأخبار والتحليلات هي غير صحيحة ولا تمت إلى الواقع بصلة، فخلافاً لكلّ هذه المزاعم، فإنّ المغدورة أرليت عبيد كانت تقطن في إمارة دبي منذ حوالي 16 سنة وهي متخصّصة في مجال الادوات البصرية والنظرية، وما يقتضي توضيحه أيضاً أن المغدورة كانت على معرفة سابقة بقاتلها، ابن منطقتها في لبنان، ولم تكن تتوقع يوماً أن يحدّد لها مصيرها بالشكل الذي حصل".
وأشار إلى أنّه "نظراً لحساسية الموضوع، تهيب العائلة بوسائل الإعلام والرأي العام عدم التداول باخبار وشائعات تنكىء الجراح أكثر، رحمة ورأفة بوالديها وشقيقتها وأصدقائها ومحبيها المفجوعين، وتطلب منهم عدم استباق التحقيق الجنائي الكامل الذي يجري حاليا تحت إشراف الأجهزة القضائية المختصة في امارة دبي من اجل توضيح ملابسات هذه الجريمة الشنعاء".