كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية": من واشنطن مكان مهمّته الجديدة، يهنّئ قائد معركة "فجر الجرود" العميد فادي داود اللبنانيين في الذكرى الأولى للمعركة ويردّ على سائليه عمّا إذا كان يُفضّل إحياءَ الذكرى والعيد مع الضباط في لبنان للتكريم، "أوَليس تكريماً تسمية دورة متخرّجي الكلية الحربية اليومَ الأول من آب 2018 بإسم "فجر الجرود"؟
العميد داود الذي قاد معركة "فجر الجرود" في جرود بعلبك، عُيّن ملحقاً عسكرياً ديبلوماسياً لدى الأمم المتحدة وهو منصب مُحدَث اختيرَ له نظراً لخبراته العسكرية والقتالية على مدى نحو 40 عاماً.
يشعر داود بالفخر لأنّ المعركة حقّقت أهدافها الثلاثة، وهي:
1- هزيمة "داعش" في لبنان.
2- كشف مصير المخطوفين العسكريين الشهداء.
3- تحرير جرود رأس بعلبك والقاع وإعادتها الى سلطة الدولة.
يشعر داود بالعزة "ليس لأنها المرة الأولى التي يقاتل فيها الجيش اللبناني على حدوده، بل لأنها المرة الأولى التي يقاتل فيها على حدوده ويحرّرها بسواعد جنوده وحدها، وهذه المعركة ستسجّل في تاريخ الجيش اللبناني شاء مَن شاء وأبى مَن أبى".
لقراءة المقابلة كاملة اضغط هنا.
(مرلين وهبة - الجمهورية)