دانت نقابة الممرضات والممرضين في لبنان ببيان، "الإعتداء الذي تعرضت له ممرضة صباح اليوم في مستشفى بعبدا الحكومي أثناء قيامها بعملها"، لافتةً إلى هذا ما كانت قد حذرت منه "الأسبوع الماضي عند تعرض أحد الأطباء للعنف"، وقالت في بيان: "إن التعرض للعنف ليس جزءاً من عمل الممرضة".
وأشارت إلى أنّها أجرت اتصالاً بالممرضة للاطمئنان إليها والتأكّد من سلامتها"، مشيرةً إلى أنّ النقيبة الدكتورة ميرنا أبي عبدالله ضومط قدمت كلّ الوسائل اللازمة لدعم القضية، ووعدت بمتابعتها عن كثب لمحاولة إيقاف مسلسل العنف ضد التمريض، وناشدت "السلطات والمعنيين اتخاذ الإجراءات فوراً ومحاسبة المعتدين". كما طلبت من ممرضيها التبليغ عن أي حادثة عنف. وأكّدت أنّ "معالجة هذا الأمر أصبحت ملحة، ويجب أن تكون من أولويات المعنيين".
واعتبرت أنّ "الإعتداءات ضد القطاع الصحي لن تتوقف، إلا من خلال جلوس كلّ النقابات الصحية إلى الطاولة لإقرار خطة وطنية تهدف إلى بناء بيئة آمنة للعمل الصحي في لبنان".