بعد قطيعة لأشهر بين رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس"التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، وبعد مساع تولاها نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي وتكللت بالنجاح بمباركة من كتلة الوفاء للمقاومة، زار باسيل عين التينة برفقة الفرزلي والتقى بري، منهياً بذلك القطيعة مع الرئاسة الثانية، لتعود المياه الى مجاريها بين "حركة أمل" و"التيار الوطني الحر" الذي استأنف ابتداء من الأسبوع الفائت حضوره لقاء الأربعاء النيابي، في إشارة الى تلطيف الأجواء بين الطرفين، تمهيداً للقاء المصالحة الذي تم.
وفي هذا السياق، توقعت أوساط نيابية لـ"السياسة"، أن "تسهم مصالحة بري – باسيل في حلحلة العقد التي تؤخر تشكيل الحكومة، وخاصة لجهة لجم باسيل عن التدخل في أمور ليست من صلاحياته وليس مخولاً في تقدير الحصص والأحجام، ما أدى الى توتير الأجواء"، مؤكدة في نفس الوقت أن "باسيل يسعى لإضعاف الحريري كي يمنعه من الحصول على الثلث الضامن، فتصبح بذلك عملية دفعه للاستقالة سهلة".
(السياسة الكويتية)