Advertisement

لبنان

البترون-الكورة- بشري- زغرتا... محافظة جديدة؟

Lebanon 24
01-08-2018 | 23:40
A-
A+
Doc-P-498900-6367056746054048785b627d3a5131e.jpeg
Doc-P-498900-6367056746054048785b627d3a5131e.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كتب الان سركيس في صحيفة "الجمهورية": تعدّ محافظة الشمال من أكثر المحافظات حرماناً، خصوصاً أنّ اللامركزية الإدارية التي نصّ عليها "إتفاق الطائف" لم تطبَّق بعد، ولم يحصل الإنماء المتوازن الموعود.

عندما رسم الفرنسيون حدود المحافظات الخمس وهي: بيروت، جبل لبنان، البقاع، الجنوب والشمال، كان الوضع مغايراً تماماً لما هو عليه اليوم. لم تكن هناك كثافة سكانية، ومعاملات المواطنين كانت محدودة جداً، وقد يمرّ العمر ولا يزور مواطنٌ ما مركز محافظته، في حين أنّ معظم المعاملات الإدارية كان ينجزها مختار "الضيعة" الذي يملك مفاتيحها ويعرف أموراً أكثر عن المواطنين العاديّين.

تبدّلت الظروف وتغيّر نمطُ العيش، وباتت بيروت والضواحي والمدن الكبرى مكتظّةً بالسكان، في وقت نصّ "اتفاقُ الطائف" الذي وُقّع عام 1989 على اعتماد اللامركزية الموسّعة التي لم تطبَّق حتى الساعة.

وعلى رغم أنّ أبواب الهدر والفساد والسرقة معروفة، وأكبر مثال على ذلك كهرباء لبنان، إلّا أنه يوجد بابٌ أساس لهدر الطاقات البشرية وهو المركزية "الحديدية" التي تدخل في صلب نظامنا اللبناني.

منذ عام 1990 الى يومنا هذا، جرت محاولاتٌ عدة لإنشاء محافظاتٍ جديدة، وقد نجح المطالبون باستحداث مراسيم تطبيقية لمحافظات النبطية، بعلبك- الهرمل، عكار، وأخيراً جبيل- كسروان، لكنّ تلك المحافظات لم تكتمل بنيتُها التنظيمية بعد وخصوصاً محافظتي كسروان- جبيل وعكار، وهي تحتاج الى بعض الوقت.

وتجري محاولات عدّة لاستحداث محافظات، وربما تكون تقسيماتُ القانون الانتخابي الأخير الذي قسّم لبنان الى 15 دائرة، الصيغة الأنسب لرسم المحافظات الجديدة.

وبما أنّ استحداث المحافظات هو مطلب عام، وقد حطّ رحاله في الشمال عبر محافظة عكّار، تجري مطالبات عدّة لاستحداث محافظة البترون- الكورة- بشري- زغرتا.

وما يدعّم هذه الفكرة، هو معاناة المواطنين القاطنين في هذه الأقضية، فأهالي تنورين وجرود البترون ووسطها وبشري أو حتى جرود زغرتا يتكبّدون معاناة كبيرة لقطع المسافة والذهاب الى طرابلس، مركز محافظة الشمال، لإتمام المعاملات الضرورية واللازمة. وكل ذلك يحصل، وطرابلس تعاني من الإزدحام والخضّات الامنية المتلاحقة، ووضعُ مؤسّساتها مهترئ، كما أنها المدينة الأكبر بعد بيروت، وبالتالي يجب تخفيف الضغط عنها.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

(الان سركيس - الجمهورية)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك