حضرت الى أحد مراكز قوى الأمن "ف. م"، وهي سورية الجنسية وصرحت انها غادرت منزل زوجها "م. ح" في العاقبية بتاريخ 21 تموز باتجاه شاطئ العاقبية كونها على خلاف معه.
لكن القصة لم تنته هنا. فقد حضر "ح. ح" واصطحبها الى منزل شقيقته في أحد المجمعات لتمكث هناك لمدة يومين، ثم يأتي شخص آخر سوري يدعى "أ. ج." واصطحبها باتجاه طرابلس حيث وضعها لدى امرأة زعم انها شقيقته.
الرجلان ليسا فاعلا خير كما قد يظن القارىء. فبعدما مكثت في طرابلس لخمسة ايام غادرت الى منزل خالها في إحدى قرى الشوف، وهو طلب منها الحضور الى مركز قوى الأمن حيث أفادت بأن كلاً من "ح. ح" حاول التحرش بها جنسياً عن طريق مداعبتها وتقبيلها، في حين أقدم "أ. ج" لاحقاً على الاعتداء عليها جنسياً.
وقد تبين بأن الأخير انتحل اسماً غير اسمه الحقيقي وهو "م. ك" حيث اتخذت الضحية صفة الادعاء الشخصي ضد المعتدين بجرم الخطف والتحرش والاعتداء الجنسي