أكّد عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب الدكتور علي درويش أنّ "الجيش اللبناني يشكّل المؤسسة الحاضنة للشعب اللبناني، والحصن المنيع الذي يحمي الحدود ويساهم في تحقيق الأمن في الداخل اللبناني بالتعاون مع الأجهزة الأمنية".
ووجّه درويش تحية لتضحيات ضباط وجنود الجيش، مشدداً على أنّ "الأول من آب ليس عيداً للجيش وحده، بل هو عيد لكل مواطن شريف، عيد لقيم الشرف والتضحية والوفاء، عيد للشهداء الراحلين والأحياء، الذين يشكلون منارات على دروب الحرية والمجد".
كلام درويش جاء خلال رعايته احتفالاً بمناسبة عيد الجيش في جبل محسن بطرابلس، بحضور محافظ الشمال رمزي نهرا ممثلاً برئيس قسم المحافظة لقمان الكردي، وحشد من رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية وأهالي المنطقة.
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، ثم ألقى درويش كلمة نوه فيها بتضحيات الجيش اللبناني، مبشراً بأن "الأمور تتجه في لبنان نحو الأفضل، في ظل المؤسسات التي نبنيها معاً، وتشكل الضامن لنا جميعاً".
ودعا إلى الاجتماع تحت راية الوطن والحق التي يشكل الجيش اللبناني أحد أسسها، مبدياً التفاؤل بالأجيال الصاعدة التي تقع عليها مسؤولية مواجهة تحديات الغد، "وهذا العزم نستمده من مؤسستنا العسكرية وسائر مؤسسات الدولة اللبنانية".
بعد ذلك، أدى فتيان وفتيات من مدارس جبل محسن عرضاً تمثيلياً يحاكي عملية "فجر الجرود" التي نفذها الجيش اللبناني ضد التنظيمات الإرهابية، وفي الختام، أدت الشابة هبة درويش والفتى جاد صعب فقرات غنائية وطنية.