أكّد رئيس التيار الوطني الحرّ، وزير الخارجية جبران باسيل انه في "خدمة" الرئيس المكلف اذا اراد ان يبحث معه في العقبات ومحاولات تذليلها.
باسيل وفي حديث لصحيفة "النهار" رافض اتهامه بالعرقلة، ماداً يده الى الرئيس المكلف قائلاً: "نحن بتصرفه، ما عليه إلّا ان يطلب ونحن نلبي، عندما يطلبني يجدني"، مؤكداً ان الحلف مع "تيار المستقبل" لا يزال قائماً "ما دام دولة الرئيس ضمن هامش المهل المقبولة للمناورة السياسية ولم يخرج عن الميثاق والاعراف والاتفاق بيننا ونحن لا نطلب الا تطبيقه"، نافياً بذلك كل كلام عن سقوط التسوية الرئاسية.
ولم يخفِ قلقه من الاصطفافات الاخيرة آملاً "ألا نعيد إحياء الانقسام العمودي في البلاد وسنعمل كل ما في وسعنا لمنع قيامه مجدداً. نرى انه من واجبنا ان نجمع اللبنانيين ونؤلف حكومة وحدة وطنية ولا نعود الى أوهام تقسيم البلد بين 8 و14".
أما الموقف الاهم، فأعلنه باسيل من بوابة الملف السوري ليقول إن عودة النازحين "مكسب للبنان ولسوريا ولن يكون لهذا الملف تأثيره على الحكومة ولا نريد ان يؤذي الرئيس سعد الحريري بل نريد ان نربح معه وليس عليه أو على حسابه".