Advertisement

لبنان

عون: لهذه الأسباب فُتحت المعركة الرئاسية باكراً

Lebanon 24
02-08-2018 | 22:51
A-
A+
Doc-P-499251-6367056748633619375b63c319ea58f.jpeg
Doc-P-499251-6367056748633619375b63c319ea58f.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تحت عنوان "عون: يفتحون المعركة الرئاسية لأن جبران في رأس السبق" اعتبر داود رمال عبر "الأخبار" أنها مواجهة صامتة يخوضها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ضد كل من يحاولون عرقلة معركة إعادة بناء الدولة على أسس العدالة والكفاية. دعوته مفتوحة إلى كل القوى والكتل السياسية للتلاقي من أجل بناء وطن، "ورثناه عارياً بلا شيء يستره"، مشيراً الى ان عون لا يتردد في إطلاق موقف واضح من أزمة تأليف الحكومة. "وفقاً لنتائج الانتخابات النيابية، يجب أن تتشكل الحكومة بذات المعيار، لا أكثر ولا أقل. نحن اعتمدنا قانوناً انتخابياً وفق القاعدة النسبية حتى تتمثل الأكثريات والأقليات. هناك أفرقاء لم يرُقهم الأمر واعتبروه كارثة، لأنهم خسروا نفوذاً كبيراً، وتقلصت أحجام الكتل الى ما يجب أن يكون عليه التمثيل الحقيقي، ولم يعد بالإمكان مد اليد إلى حقوق الآخرين واستباحة تمثيل احد، وهؤلاء الذين خسروا حجمهم المنفوخ لم يتقبّلوا الحقيقة بعد، والبعض ذهب الى التهكم والعناد والتمترس خلف حصرية تمثيل الطائفة لامتلاك الفيتو الميثاقي، وتجربتنا مع هؤلاء في مجلس الوزراء غير مشجعة على الإطلاق، فهم يوافقون على ما يخصّهم ويتحفظون على كل ما عدا ذلك".

وقال: "لا يخفي رئيس الجمهورية أمام زواره عتباً على الرئيس المكلف سعد الحريري، ولكن من باب المحبة، "فهو سار بالقانون الانتخابي على القاعدة النسبية، والذي أدى الى خسارته 15 نائباً من كتلته. إنهم يطوّقونه بالعقبات والمطالب التي لا تنسجم مع نتائج الانتخابات، وفجأة وجدنا الخارج أصبح داخل اللعبة، بعدما فعلنا المستحيل لإبعاد الخارج وتكريس الاستقلالية بعد الذي جرى مع رئيس مجلس الوزراء في 4 تشرين الثاني، ولكن ليس على أساس أن ندخل في متلازمة ستوكهولم".

ورداً على سؤال حول أين أصبحنا في عملية تأليف الحكومة؟، يردّ عون: "العقد على حالها، فالقوات اللبنانية تريد خمسة وزراء، وهذا ليس من حقها، والحزب التقدمي الاشتراكي يريد الوزراء الدروز الثلاثة لكي يمسك بالميثاقية داخل مجلس الوزراء، وأي قانون لا يعجبه يستخدم الفيتو الميثاقي. وليس صحيحاً أن رئيس الجمهورية وتكتل لبنان القوي يريدان الثلث الضامن. أنا في موقعي الدستوري لا أحتاج الى ثلث ضامن، والسؤال لماذا يجمعون رئيس الجمهورية مع تكتل لبنان القوي؟ وليس صحيحا أن هناك مطالبة بالحصة المشتركة لكي يكون لنا 11 وزيراً. شخصان يستطيعان وقف عمل مجلس الوزراء هما رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في حال حصل خلاف بينهما، وهذا لن يحصل. ورغم التحريض والتمسك بالسقوف العالية، أرى أن تأليف الحكومة سيكون قريباً".

وعندما يسأل الرئيس عون عن سبب فتح البعض معركة الرئاسة مبكراً ومنذ الآن؟ لا يتردّد في القول مبتسماً "ربما لوجود شخص في رأس السبق اسمه جبران باسيل يطلقون عليه كل أنواع الحروب، وهذه الحروب لا تزعجه ولا تزعجني، وكلما رموا شائعة يواجههم بالحقيقة، من قصة الحسابات المالية يوم ردّ عليهم برفع السرية المصرفية عن كل حساباته والتي نشرت في الاعلام. نعم، هم يستطيعون أن يجدوا خطأ في خلال عملنا السياسي، لأن من لا يعمل لا يخطئ ومن يعمل يخطئ ويتعلم من خطأه، أما في موضوع المال "منفقي الحصرمة بعيون كل الناس"، ونتحدى الجميع وكل الأجهزة المحلية والخارجية ومن يريدون أن يثبتوا شيئاً من هذا القبيل".

عن مستقبل العلاقة مع سوريا، يسمع الزوار من عون كلاماً واضحاً: "في سوريا الأمور انتهت، والمشكلة أن الناس في لبنان ما زالت تعيش الحرب. نحن أنهينا الحرب منذ بدأت، وقلت سوريا لن تقع ولن تهزم. في الثالث من آب 2012 كانت لي إطلالة تلفزيونية في ذروة التنبؤات بسقوط الرئيس الأسد، وتم تحديد مهل بالأشهر والأسابيع والأيام لسقوط النظام، ويومها قلت إن الرئيس بشار الأسد لن يسقط، وإذا شارف على السقوط فستندلع حرب إقليمية، وإذا الحرب الإقليمية لم تكن كافية، فستندلع حرب دولية. وعندما سئلت من سيساعد الأسد، قلت يومها روسيا والصين. دخلت إيران في عام 2012 وحزب الله في الـ 2013، وفي أيلول 2015 دخلت روسيا الحرب، ولم يسقط الأسد، بل ربح الحرب".

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك