Advertisement

لبنان

هذا ما حصل مع عائلة عجاج السورية: من الجرود إلى إدلب.. إلى السجن!

Lebanon 24
03-08-2018 | 00:08
A-
A+
Doc-P-499264-6367056748715798095b63d533ae20c.jpeg
Doc-P-499264-6367056748715798095b63d533ae20c.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كتبت صحيفة "المستقبل" تحت عنوان "من الجرود إلى إدلب.. إلى السجن!": "في الثاني من شهر آب العام 2017 استقلت عائلة عجاج السورية إحدى الحافلات "المكيّفة"، التي أقلّت المسلحين من جبهة النصرة وعائلاتهم من جرود عرسال إلى مدينة إدلب السورية، ضمن صفقة التبادل التي حصلت حينها مقابل الإفراج عن خمسة من مقاتلي حزب الله كانوا أُسروا في العام 2015.

على أن عائلة وحيد عجاج المؤلفة من ثلاثة فتيان، إضافة إلى الوالدة، ما لبثت أن عادت إلى لبنان عن طريق المصنع "من أجل لقمة العيش"، عودة انتهت بالوالد و"صبيانه" القاصرين في السجن بعد أن ألقي القبض عليهم بتهمة الانتماء إلى تنظيمات إرهابية والمشاركة في أعمال عسكرية لصالح تلك التنظيمات، ليتكشّف مع التحقيق أن الاشقاء الثلاثة شاركوا "مرغمين"، في حفر خنادق في الجرود لصالح جبهة النصرة العام 2014.

يدخل الوالد إلى قاعة المحكمة العسكرية بخطى ثقيلة، وهو يتكئ على عصاه، يتبعه أولاده، جمعة، زكريا فبشار. يسأل رئيس المحكمة العميد الركن حسين عبدالله الوالد وحيد في البدء عن سبب مغادرته لبنان وأولاده مع القافلة التي أقلّت مسلحي النصرة وعائلاتهم. وبصوت خافت يكاد يُسمع أجاب: "لقد أجبرونا وقلنا لهم اتركونا بحالنا، ثم عدت عن طريق المصنع مع أولادي حيث أوقفنا".

ويتابع الوالد بأنه غادر لبنان في العام 2017 "بالتزامن مع خروج قوافل النصرة إلى إدلب"، نافياً انتماءه إلى أي تنظيم إرهابي "فلا علاقة لي بهم نهائياً"، ويضيف: "أنا غادرت كمعظم العائلات التي صعدت في هذه القوافل إنما مُكرَهاً".

وسئل عما أفاد به في التحقيق الأولي بأن أولاده جمعة وزكريا وبشار صعدوا إلى الجرود برفقة مسلحين ومكثوا شهرين هناك حيث قاموا بحفر الخنادق، فقال بأن أولاده "تعرضوا العام 2014 للخطف على يد مسلحين من داعش ونقلوهم إلى الجرود حيث بقوا شهرين هناك إنما لا أعرف ما هي الأعمال التي قاموا بها هناك إنما ما أعرفه أنهم لم يشاركوا في القتال ضد الجيش اللبناني". وتابع الوالد يقول رداً على ما أفاد به أحد أقربائه بأنه كان وأولاده لفترة مع التنظيمات الإرهابية ثم غادروا بالقوافل وعادوا إلى لبنان: "يشهد الله ما إلي علاقة ولا أولادي في أي عمل إرهابي".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك