Advertisement

لبنان

17 عاماً على "مصالحة الجبل".. أين الموارنة والدروز؟!

Lebanon 24
03-08-2018 | 23:31
A-
A+
Doc-P-499557-6367056751178056335b651e26e98f1.jpeg
Doc-P-499557-6367056751178056335b651e26e98f1.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تحت عنوان: "مصالحة الجبل... أين الموارنة والدروز؟"، كتب آلان سركيس في "الجمهورية": 5 آب 2001 يومٌ مِفصليّ في تاريخ لبنان، خصوصاً أنّ بلدَ الأرز قائمٌ على التنوّع ولا تستطيع أيُّ عائلة سياسية أو دينية إلغاءَ شركائها في الوطن.
لا بدّ في هذا التوقيت بالذات من العودة الى جوهر مصالحة الجبل التي أرسى أسسَها البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير والزعيم الدرزي وليد جنبلاط، تلك المصالحة التي أزالت ترسّبات "حرب الجبل".

يحكم الموارنة والدروز تاريخٌ طويل من الحروب والألفة، فمن فتنة 1841 ونار الحقد التي غزّتها الدول الخارجية، الى فتنة 1860، وصولاً الى حرب الجبل عام 1983، كلها تواريخ كان الموارنة والدروز "أبطالها"، تواريخ حُفرت في ذاكرة الوطن المريض، ودمّرت كل جميل بُني، من إمارة الجبل التي وصلت حدودُها الى حلب مع الأمير فخر الدين الثاني المعني الكبير وحلفائه الموارنة، وصولاً الى لبنان "سويسرا الشرق" في خمسينات وستينات القرن الماضي، وأيام العزّ والبحبوحة.

لا شكّ أنّ الحروب والديموغرافيا والتغيّرات السياسية والصراعات الدولية أرجعت الموارنة والدروز من الصفوف الأمامية في اللعبة المحلّية الى الخلف، وذلك، لعوامل عدّة أبرزها، أنّ الصراعات الداخلية أنهكت الموارنة. فكرسي رئاسة الجمهورية أضعفتهم بدل أن تكون عاملَ قوّة لهم، كما أنّ حروب الأخوة مزّقتهم، وكان آخرها حرب "الإلغاء"، فيما العوامل الخارجية لعبت ضدهم. فمِن فورة العروبة مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وثورة 1958، الى الاجتياح الفلسطيني للبنان، وصولاً الى الغزو السوري، كلها عوامل ساهمت في إضعاف المسيحيين.

أما الدروز، فقد لعبت الديموغرافيا ضدّهم، فهم لم يخسروا الحرب مثل المسيحيين، لكنّ الصعود السنّي والشيعي، وعودة المسيحيين بعد عام 2005 للعب دورهم، ساهم في تراجعهم، ولم يترك لهم هامشَ تحرّك كبير في الوطن الصغير. فدائماً ما كان الدروز يلعبون دوراً في الحرب أكبر من حجمهم.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

(آلان سركيس - الجمهورية)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك