تحت عنوان: "إحتساب جديد للأحجام والمعايير"، كشف أسعد بشارة في "الجمهورية" أنّ الرئيس المكلّف سعد الحريري طلب من رئيس حزب "القوات اللبنانية" جعجع تقديم مبادرة حسن نيّة، فكان التواصل "القواتي" مع بعبدا، حيث أعلنت "القوات" قبولها بأربع وزارات وتخلّيها عن موقع نيابة رئاسة الحكومة، وتركها الأمر للرئيس الملّكف لإعطائها واحدة من حقيبتين سياديّتين، الخارجية أو الداخلية، وقد أبلغ الرئيس الحريري "القوات" باعتماد هذا الحلّ، الذي لا يزال الوزير جبران باسيل يعارضه ويعطّله، على وقع توجيهٍ أصدره لكلّ نوابه بقطع التواصل مع معراب، فبدا هؤلاء غير قادرين على اللعب بالهوامش الصغيرة المتبقّية للعلاقة بين "التيار" و"القوات" التي تنحدر نزولاً وبسرعة قياسية.
وتضيف المعلومات أنّ الرئيس الحريري بات في موقع غير القادر على تقديم أيّ تنازل ولو بسيط بما يتعلّق بحصة النائب السابق وليد جنبلاط وبحصة "القوات اللبنانية"، وقد طلب من وزير مقرَّب منه أن يبلغ "التيار الوطني الحر" عبر نائب عوني بارز (التواصل شبه مقطوع بين الحريري وباسيل) أنّ اشتراك "القوات اللبنانية" في الحكومة ليس مطلباً سعودياً فقط، بل هو ضرورة تعطي للمجتمع الدولي صورةً عن الحكومة بأنها ليست حكومة "حزب الله"، وأبلغ الوزير المقرَّب منه التيار، بأنّ تشكيل الحكومة من دون القوات وجنبلاط، مرفوض، وأنّ على باسيل أن يقرأ الأمور بواقعية.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
(أسعد بشارة - الجمهورية)