ورد في صحيفة "الجمهورية": عُقِدت للمرّة الأولى في المجلس النيابي ندوة حوارية للنواب الجدد حول عمل مجلس النواب ودور النائب والتعرّف إلى هيكلية الإدارة والأجهزة في مجلس النواب.
النائب الأصغر في مجلس 2018 - 2022، عضو كتلة "المستقبل" النائب سامي فتفت، شارك في اليوم الأول من الندوة، وتعذّر عليه حضور جلسات اليوم الثاني، لظرفٍ خاص، على رغم أنه كان يود المشاركة، إذ أنّ الندوة مهمة ومُشّوقة، (كتير Interesting)، على ما يقول لـ"الجمهورية". ويبدو من استفاضته بشرح ما تعلّم من الندوة، أنه "حفظ الدرس الأوّل جيداً"، ولكن تبقى العبرة في التطبيق.
شكّلت الندوة إضافة كبيرة لفتفت من ناحية سير العملية التشريعية، ودور النائب، وأصول المراجعة ودراسة المشاريع واقتراحات القوانين وكل مسار العمل التشريعي، "إضافةً إلى دورنا في عملية مراقبة عمل الحكومة". ويقول: "لم أكن "في الجو" ككثُر من النواب الجُدد"، لكن "مع الوقت نقوى كثيراً". ويعتبر أن "بدنا أكتر"، مشيراً إلى أنه كان يرغب في أن يكون عضواً في لجنة الإدارة والعدل.
ماذا عن دوره الرقابي؟ وهل سينتقد أداء وزراء فريقه السياسي؟ يجيب: "سأراقب عمل جميع الوزراء، لن أتمكّن من انتقاد عمل وزير ينتمي إلى كتلتي النيابية أو تياري السياسي على الملأ، ولكنني سأضيء على أخطائه "بيني وبينه" أو خلال اجتماع الكتلة".
على رغم صغر سنّه، واستمرار عمل والده النائب السابق أحمد فتفت السياسي، يقوم سامي بدور "النائب الخدماتي"، هاتفه لا يتوقف عن الرنين، ويحاول أن يجيب على اتصالات الجميع، فضلاًَ عن مداومته يومين من كلّ أسبوع في منطقته الشماليّة لاستقبال الناس والوقوف عند حاجاتهم ومطالبهم!
ويرى أن "شق الخدمات في لبنان مهم، إلا أن دور النائب الأساسي هو الدور التشريعي". ويوضح: "موجودون لخدمة الناس بقدر المستطاع، ولكن عملنا يجب أن يتركّز على التشريع، وعلى هذا العمل يجب أن يحاسبنا الناس لا على الخدمات". ويضيف ضاحكاً: "من لا يقوم بخدمات للناس يسقط في الانتخابات".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
(راكيل عتيّق - الجمهورية)