Advertisement

لبنان

بو عاصي: "الشؤون الإجتماعية" لم تميز بين منطقة وأخرى

Lebanon 24
04-08-2018 | 08:47
A-
A+
Doc-P-499746-6367056753075773785b65a0782b58a.jpeg
Doc-P-499746-6367056753075773785b65a0782b58a.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

أصدر المكتب الاعلامي لوزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال النائب بيار بو عاصي بياناً جاء فيه: "في اطار الحملة المبرمجة عشية تشكيل الحكومة والتي تستهدف تشويه صورة "القوات اللبنانية" ووزرائها بعدما رأى فيهم الناس نموذجا لرجال الدولة المنزهين، أطل علينا الصحافي غسان سعود، المجبول بالحقد، بمقال حمل عنوان "الاستغلال الحقير للسلطة - تابع: ماذا حصل الخميس في "الشؤون". يقول سعود، ان رئيسة بلدية المجدل - الكورة تقدمت بطلب لإتمام العمل في طريق يصل بلدتها ببلدة مجاورة، ولكن رئيسة الدائرة المعنية في الوزارة قالت لها قبل الانتخابات ان عليها مراجعة نائب المنطقة الدكتور فادي كرم، ويدعي كاتب المقال ان هذا الجواب تكرر الخميس الماضي".

وتابع البيان: "لذا منعاً لأي التباس أو تضليل، نوضح الآتي: أولاً، لم تميز وزارة الشؤون الاجتماعية خلال تولي الوزير بيار بو عاصي حقيبتها بين منطقة واخرى، ولم تطلب يوماً وساطة قواتية او غير قواتية لتنفيذ مشاريع. فلا دور للانتماء المناطقي او الطائفي او السياسي في قبول او رفض اي مشروع، بل الاساس مدى الحاجة الملحة واكتمال الملف المقدم وفقا للانظمة المرعية، وبناء عليه يوضع جدول اولويات ضمن القدرات المالية المتاحة للوزارة. وما مشاريع التنمية ومشاريع دعم المجتمعات المضيفة التي نفذت على مساحة الوطن في حقبة الوزير بو عاصي الا خير دليل على ذلك، وآخر هذه المشاريع في طرابلس - الميناء، حمانا والنبي شيت وغيرها الكثير الكثير. فالوزير بو عاصي لا يميز بين وجع انسان وآخر ولم يعتد يوما استغلال منصب او نفوذ".

وأضاف: "ثانياً، شق الطرق في الاساس من مهام وزارة الاشغال وليس من مهام وزارة الشؤون. وفي مراجعة لملفات بلدة المجدل - الكورة المعنية، يتبين انها استفادت بأكثر من مشروع في السنوات الاخيرة، وبسبب موازنة الوزارة المحدودة، تبقى الاولوية لملفات مقدمة من بلدات لم تستفد بعد من أي مساعدة من وزارة الشؤون بهدف التنمية المتوازنة والمستدامة". ثالثاً، سوف يتقدم الوزير شخصياً بالخطوات القضائية اللازمة في حال تبين ان هناك افتراء وقدحا وذما من قبل كاتب المقال".

وختم: "في الختام، نأسف ان يكون هناك استغلال "حقير" للسلطة الرابعة ممن يغيب عن اذهانهم ان للناس قيما وكرامات وان الصحافة اللبنانية صنعت مجدها بالفكر والنزاهة والشهادة". 

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك