رد المكتب الإعلامي لعضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب قيصر المعلوف، على المكتب الإعلامي لبيار فتوش، ببيان جاء فيه: "لم يفاجئنا الأستاذ بيار فتوش، كما لم يفاجئ المواطن الزحلي، ببيان صادر عن الأول يشبهه بانحدار مستوى التعاطي من حيث الصياغة والمضمون. وبناء عليه سنكتفي بالرد بما يليق به.
أولا: إن معمل الموت الذي كنتم مزمعين إنشاءه قد تم توقيفه بناء على معارضة شديدة واجهتكم من قبل الزحليين، الذين استطاعوا بتكاتفهم ودعمنا من الحصول على قرار من النيابة العامة بإيقاف تنفيذ مخططكم، الذي كان سيحول زحلة إلى مدينة موبوءة بيئيا. علما أن التراخيص التي حصلتم عليها بطريقة مشبوهة، كانت لإنشاء معمل لإنتاج الإسمنت وليس مكاتب إدارية كما تدعون.
ثانيا: إن مشروعي هو محاربة الفساد والفاسدين. وأنتم تتصدرون اللائحة، لا بل ترتيبكم يأتي على رأس الهرم.
ثالثا: تتوعدون بكشف المستور، وها أنا أتحداكم بنشر أي تفصيل يثبت ادعاءاتكم وافتراءاتكم الكاذبة بحقي. كما أنني سأضع القدح والذم الصادر من قبلكم بحقي بتصرف القضاء اللبناني.
رابعا: أن تتم مهاجمتي من قبل عميل صغير، يشهد له بالعمالة مع المحتل ضد أهالي زحلة والبقاع، أشبه بصوص أرعن تسلل إلى مملكة القياصرة، فضاع نقيقه ونعيقه أمام صليل سيوف الحق.
في الختام، همنا الأول والأخير هو زحلة والبقاع، وجدول أعمالنا ممتلئ نظرا للكم الفائض من الفساد، الذي يرزح البلد تحت وطأته. بدءا من الكسارات مرورا إلى مغارة جعيتا وغيرها من ملفات وملفات. أضف إلى ذلك جرائم العمالة، التي يرتكبها البعض بحق الوطن والمواطن. لذا لن نتلهى بسخافات وحماقات يتشدق بها أشباه الرجال هنا وهناك".
بيان بيار فتوش
وكان المكتب الاعلامي لبيار فتوش أصدر بياناً رد على النائب قيصر المعلوف، جاء فيه: "ادعى النائب المعلوف أنه ساهم بمنع تأسيس معمل للاسمنت في زحلة. الحقيقة لا وجود لمشروع الاسمنت في المدينة، بل فقط مكاتب إدارية يعمل فيها أبناء المدينة بدل تهجيرهم إلى خارج البلاد، لمجمع صناعي خارج المنطقة على أملاك خاصة يملكها السادة آل فتوش، سيساهم في تشغيل الكثير من اليد العاملة من أبناء زحلة والجوار، في مؤسسة ذات معايير بيئية عالمية وتتمتع بأعلى درجات الحماية والسلامة الصحية والبيئية خاضعة للمعايير والشروط الأوروبية.
ان ادعاء النائب المذكور، هو محض افتراء، لا صحة له على الاطلاق، فلا أحد بمقدوره ان يمنعنا من تشغيل مجمعنا الصناعي، لا هو ولا غيره، لأننا التزمنا القانون بحذافيره. هذا مع التذكير أن النائب قيصر المعلوف كان يؤيد كل خطواتنا العملية في هذا الخصوص.
ومن الأجدى به اليوم وقف تجنيه على السادة آل فتوش، وبدل توجيه هذه الاتهامات زورا وإفتراءا، محاولة منه اظهار حرصه على البيئة وعلى أهل مدينتنا زحلة، وقف معامله المستورة- المعلومة- الممنوعة، التي تستهدف أجيال زحلة، جيلا بعد جيل، وأهل المدينة يعلمون حقائقها وخباياها منذ زمن بعيد والتي من خلالها بدأ يدمر أبناء زحلة والبقاع عامة.
يدعي المعلوف نشاطا بيئيا، بينما تسبب هو بتدمير الانسان في منطقتنا، وادخال المآساة إلى اكثر من عائلة زحلية. في حين أن السادة آل فتوش يسعون الى بناء الإنسان والمحافظة عليه في أرضه ومجتمعه من خلال مشروعهم الصناعي ذي المعايير والمواصفات البيئية العالمية والمثبت بأحكام قضائية صادرة عن أعلى المراجع القضائية الإدارية في الجمهورية اللبنانية.
نقول له، إن حصانتك النيابية لا تمنع عنك مساءلة الناس لك: من أين لك هذا؟، والزحليون يعرفون ان كعكة الكنافة لا تنتج ما عندك. لذلك، انصرف عنا، ولا تدعي كذبا وزورا واتهاما، ما لا صحة له، ولا تجبرنا على كشف المستور".