سأل اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال، في بيان عن "السبب الفعلي الذي يعطي من بيده الأمر، قرار تعطيل مشروع شركة نور الفيحاء، وما إذا كان ذلك استخفافا بطرابلس وحقوقها كما درجت العادة مع بعض العهود".
وحذر من "التمادي في هذا التهميش لطرابلس وللشمال كله، وحشر المشاريع في خانة الحصريات السياسية أو المنفعة السياسية أو حتى الشخصية، فإن لذلك عواقب قد لا يكون أولها ثورة المظلومين المحرومين ومبادرتهم للحصول على نور الفيحاء بالقوة، وحبذا لو يوفر المسؤولون على الناس مثل هذه التجربة، لأن الشعور بالغبن والغربة شديدين متجذرين".
واستطرد: "من هنا، نقول إنه على المعنيين التنبه إلى أن أداءهم، الذي لا يخلو من الكبرياء والغرور والتجني السياسي، بات يلامس كرامة طرابلس، كما نقول لمن يعتبر أنه غير معني بطرابلس لأن طرفا ما يتبنى هذه الشركة، تعالوا إلى دعم المطلب ولتنر المناقصة طرابلس في النتيجة، والا فإن التراخي سيحرم المدينة من الكهرباء بعد عقود لا تزال فيها رائحة قناديل الكاز تزكم الأنوف".
وختم "وإلى وزير الطاقة ومن وراءه نقول: لا تجرب ظلم الناس فقد لا يعجبك ردهم".
وختم معلنا انه قرر "عقد سلسلة لقاءات، لدراسة كل الخطوات الضاغطة، حتى حصول طرابلس على حقها بنور الفيحاء أسوة بزحلة وأيضا كسروان".