Advertisement

لبنان

أزمة التأليف مفتوحة.. والتمتْرس وراء الـ "لاءات" المتبادلة بات مُسْتَحْكِماً

Lebanon 24
04-08-2018 | 23:48
A-
A+
Doc-P-499799-6367056753691463495b6673aa14193.jpeg
Doc-P-499799-6367056753691463495b6673aa14193.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تحت عنوتن تشكيل الحكومة في لبنان ينكشف على... أزمة مفتوحة، كتبت صحيفة "الراي": على طريقةِ المدّ والجزْر تَمْضي أزمةُ تأليفِ الحكومةِ الجديدة التي تَتشابك فيها التعقيداتُ الداخلية والخارجية في ما يشبه "جبل جليدٍ" رأسُه صراعٌ يدور على الأحجام والأوزان ولكنه يتمحور عملياً حول الوُجهة الإقليمية للمَركب اللبناني وكيفية تأثير "رياح التحوّلات" في المنطقة عليه.

وبعد نحو شهرين ونصف الشهر من تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيلها، لا شيء يشير بأن آب سيكون شهر ولادة الحكومة التي يريدها فريقٌ "على صورة" مجلس النواب الذي أفرزتْه انتخاباتٌ وفق قانونٍ نسبي وبتوازناته السياسية الجديدة التي انتقلت معها دفّة الأكثرية إلى فريق "8 آذار"، مقابل رغبة أركان قوى "14 آذار" بحكومةٍ وفق ترسيمات التسوية التي أنهتْ الفراغ الرئاسي وبروحية مشاركة القوى الأكثر تمثيلاً بما يريحها.

وأوحتْ "حركة السفر" في الساعات الماضية، وآخرها للحريري الذي كان يستعدّ أمس للتوجه إلى أوروبا في زيارة ذات بُعد اجتماعي على أن يعود إلى بيروت مطلع الاسبوع، بأنّ التمتْرس وراء الـ "لاءات" المتبادلة بات مُسْتَحْكِماً وسط خشية من أن لا يكون هناك إمكان لكسْر حلقة المأزق إلا بالتسليم بترْك الأزمة تأخذ مداها فيُنهك الجميع وتكون بعدها تسوية "أفضل الممكن"، أو بحدَث "قاهِر" يدفع إلى التأليف في توقيتٍ بأبعاد إقليمية يَستعجل تكريس لبنان من ضمن "مدار نفوذ" إيران التي تستعدّ لمواجهة دفعة جديدة من العقوبات "فوق العادية" الأميركية.

وبعدما كان الرئيس ميشال عون ظهّر في كلامه أول من أمس حضور بُعد الانتخابات الرئاسية المقبلة في خلفية أزمة تأليف الحكومة بتأكيده أن رئيس "التيار الحر" وزير الخارجية جبران باسيل هو "في رأس السباق" الرئاسي، فإن الحريري الذي لم يسْلَم من انتقادات عون "صامِدٌ" على ثوابته برفْض أي تخلٍّ عن حليفيْه "القوات اللبنانية" و"الحزب التقدمي الاشتراكي"، وذلك بما يَحْفظ التوازنات في الحكومة ويراعي "المعايير الدولية" التي ترسم خطاً أحمر أمام سقوط الخط الفاصل بين "الدولة" و"حزب الله" الذي يطالب مجلس الأمن بوضْع سلاحه على الطاولة.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

(الراي)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك