اعتبر أمين سر تكتل "لبنان القوي" النائب ابراهيم كنعان أن "القول بإن ولادة الحكومة متوقفة على لقاء الرئيس المكلف سعد الحريري والوزير جبران باسيل فرضية خاطئة، وباسيل أكد في حديث صحافي أنه موجود عندما يطلبه الرئيس الحريري علما أن لقاءات عدة ثنائية وعلى مستوى التكتل عقدت سابقا بين الجانبين".
وأشار في حديث لـ صوت لبنان 93.3" الى أن "هناك تسوية رئاسية أنتجت الوضع المستقر الراهن، قوامها انتخاب الرئيس وحكومة جديدة وقانون انتخاب وانتخابات نيابية وموازنات، وقد ارتضينا هذه التسوية لنحافظ على الاستقرار بقرار داخلي شارك فيه بشكل أساسي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والقوى السياسية الأخرى، ولا سيما أركان المصالحة المسيحية والثنائي الشيعي، ولا مصلحة داخلية في ضرب هذه التسوية، لا من جانب العهد ولا الرئيس المكلف"، وقال: "لا يجب ترك المتقلبات الخارجية تضرب الركيزة الأساسية التي قامت عليها التسوية لتحقيق الاستقرار".
ورأى أن "الأرقام واضحة نتيجة ما أفرزته الانتخابات النيابية، والمبادرة هي لدى الرئيس المكلف الذي نعرف حرصه على التسوية، وهو يمكن ان يأخذ قرارا بمشروع تشكيلة بعد كل المشاورات التي قام بها، وخصوصا أن أمامنا تحديات كبيرة اقتصادية واجتماعية ومشاريع وقوانين بحاجة للاقرار". ورأى أن "هناك نوعا من عدم الانسجام والتناقض والخضات غير المفهومة في الحركة السياسية، فالحكومة اتخذت قرارا بالتمديد للبواخر وإنشاء معامل الكهرباء، أين المشكلة اذا في الباخرة التي وصلت بداية للزهراني لتمنع من الرسو قبل ان تتجه الى كسروان؟"
وردا على سؤال عن العلاقة بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، قال: "أعود الى ما نقله الوزير ملحم الرياشي عن فخامة رئيس الجمهورية في لقاءاتهم الأخيرة، وهو أن الأساس هي المصالحة المسيحية التي تمت ولا عودة فيها الى الوراء، وكما نختلف في السياسة يمكن ان نعود ونلتقي، وهو ما يؤكده إعلان النيات في بنده الأخير بقوله عندما نختلف لا نلغي بعضنا وعندما نلتقي نتحالف، وما زلنا تحت هذا السقف".