Advertisement

لبنان

أبناء الشمال مع الإقفال.. شرط تأمين البديل

Lebanon 24
11-01-2021 | 23:32
A-
A+
Doc-P-783459-637460300589149192.jpg
Doc-P-783459-637460300589149192.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب انطوان عامرية في "الجمهورية": رغم حالة الضغط الكبيرة التي تعيشها مستشفيات الشمال جراء الاصابات بفيروس الكورونا في كافة اقضية الشمال وعكار، والاعلان عن عدم قدرتها على استقبال المزيد من الإصابات، غصّت الاسواق الشعبية ومحلات المواد الغذائية والسوبر ماركت في طرابلس وكافة اقضية الشمال بالمواطنين، الذين حاولوا استباق قرار الاقفال العام والشامل الذي تطالب به هيئات الطوارئ الصحية والوزارية.
Advertisement

تهافت الناس كباراً وصغاراً بالكمامات ومن دونها لجمع احتياجاتهم من مواد غذائية وخبز وخضار، غير عابئين بقرارات التعبئة التي أُقرّت سابقاً، ما اضطر اصحاب السوبرماركت، التي خلت رفوف واجهاتها من البضائع، الى اتخاذ قرارات سريعة بعدم السماح للزبائن بشراء اكثر من عينة او عينتين على الاكثر من اي صنف، كي تتمكن من مواصلة عملها حتى ساعات الإقفال.

السيدة ملاك عيد اكّدت لـ «الجمهورية»، انّها «مع الاقفال العام والشامل ودون استثناءات سوى للقوى الامنية والدفاع المدني والطواقم الطبية، وفرض منع تجول، لأنّ الوضع لم يعد يُطاق، ولم يعد لدى المواطن القدرة على المواجهة». واشارت الى «انّها وعائلتها اصيبوا منذ مدة بفيروس كورونا، وانّها عانت لأكثر من شهر من الأوجاع والألم الشديد». وتمنت ان «لا يصيب هذا الوباء اي إنسان نظراً لقساوته وللمعاناة الناتجة منه». وختمت، معتبرة انّ «الإجراءات المتخذة سابقاً غير نافعة ولا تحدّ من سرعة انتشار الوباء».

فادي سائق التاكسي، اكّد انّه «مع الإقفال الكلي شرط ان تؤمّن الدولة البديل لمساعدة الناس في تأمين لقمة عيشهم خلال فترة الاقفال». وتساءل على «اي اساس سيتمّ الإقفال دون تأمين ابسط مستلزمات العيش من مأكل ومشرب؟». وتابع: «اذا تمّ ذلك ليس لدينا مشكلة، رغم انني اعمل يومياً، والسيارة التي اقودها مستأجرة بـ25 الف ليرة يومياً، واذا لم اعمل طوال النهار لا يمكنني دفع بدل ايجارها واطعام عائلتي وجمع ايجار المنزل وفواتير الكهرباء وغيرها».

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك