Advertisement

لبنان

الفيديو المسرب كان مقصوداً.. راجعوا كلام باسيل

Lebanon 24
12-01-2021 | 23:31
A-
A+
Doc-P-783794-637461164633595510.jpg
Doc-P-783794-637461164633595510.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب وليد شقير في "نداء الوطن" تحت عنوان "الإستدراج إلى الملعب الطائفي": "قبل أن يعلن الرئيس ميشال عون أن "ما في تأليف" في دردشته التي يبدو أن تسريبها كان مقصوداً أول من أمس والتي وصف فيها الرئيس المكلف سعد الحريري بـ"الكذب"، كان صهره جبران باسيل سبقه إلى نعي التأليف سواء بالشروط التي طرحها أو بالتشكيك في إمكان ائتمان الحريري على التأليف. رئيس الجمهورية كرر رجع الصدى لما قاله باسيل وليس شيئاً آخر.
Advertisement

ومن يعتقد أن تسريب الكلام المهين الذي قيل في حق الحريري علناً جاء بالخطأ، مخطئ. الأمر على هذا المستوى مقصود والتقاط الصورة والصوت لما تفوه به رئيس الجمهورية تم مع المعرفة المسبقة بأن الكاميرا تصور وتلتقط الصوت، خصوصاً أن محطة واحدة تتولى التصوير وتوزع على سائر المحطات، وكان يمكن تدارك الأمر لو أن الأمور أفلتت. التسريبة في القصر، وقبلها المطالعة المطولة التي أدلى بها باسيل وتضمنت أفكاراً مشوشة من كل حدب وصوب، المقصد منهما إفهام الحريري أمام الرأي العام بأنه غير مرغوب فيه، بعدما جرى إبلاغه ذلك قبل تكليفه بأصوات 72 نائباً، ثم بطريقة ما في إحدى الجلسات بعد التكليف. والأسلوب يقصد منه استفزازه لعله يخرج عن طوره ويخرج ببيان يرد على الإهانة ويرفض مواصلة المهمة.

هكذا يجري التخلص منه، ولا حرج إذا كان ما حصل غلبت عليه الوقاحة ولغة الشارع، حتى لو استهجنها سفراء وديبلوماسيون أو مستمعون من اللبنانيين. سبق لهذا الأسلوب الدونكيشوتي أن اعتُمِد في مناسبات أخرى، منذ العام 1989، حين قال الجنرال ميشال عون إنه سيكسر رأس رئيس لدولة عربية. توالت النوادر في التعاطي مع سياسيين وقادة لبنانيين، يوزعها الجمهور على مواقع التواصل، للدلالة على خروج المرء عن طوره. أما السياسيون والعارفون بتفاصيل المداولات الحكومية بين رئيسي الجمهورية والحكومة، فيتندرون بالروايات حول ما دار في هذا الشأن في الغرف المغلقة". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك