Advertisement

لبنان

بين "أعطانا" و"أعطيناه"... "لعبة" مخفية

Lebanon 24
12-01-2021 | 23:34
A-
A+
Doc-P-783795-637461165794345295.jpg
Doc-P-783795-637461165794345295.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت راكيل عتيق في "الجمهورية": حلَّ الفيديو المُسرّب لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي يتهم فيه الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري بـ»الكذب»، عاملاً جديداً على ملف التأليف، ليزيد من الجليد الحكومي وجمود هذه العملية الدستورية، في وقتٍ لم تكن قد نجحت بعد أيّ من الوساطات الداخلية والإشارات الخارجية في إعادة مياه التأليف الى مجاريها واستئناف لقاءات التأليف والمشاورات الحكومية بين عون والحريري.
Advertisement
قوبِل الفيديو المُسرّب من القصر الجمهوري، خلال لقاء عون ورئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب قبَيل اجتماع المجلس الأعلى للدفاع أمس الأول، بردات فعلٍ قاسية وتصعيدية، خصوصاً من الحريري المعني المباشر بكلام عون وتيار «المستقبل». فبدأت الاتهامات المتبادلة بين فريقي الطرفين بـ»الكذب».

هذا الفيديو سرّبته قناة «الجديد» بالصوت والصورة، مُرفقاً برد عون على سؤال دياب عن وضع تأليف الحكومة، كتابةً بالعامية، بحيث أجاب عون: «ما في تأليف. عم يقول (يقصد الحريري) عطاني ورقة. بكذّب. عامل تصاريح كذب وهلّق راح عا تركيا، وليك قدّيش غاب شو بيأثّر. ليك حَظّن اللبنانيين». وأدى هذا التسريب الى ردات فعل من جهات عدة رفضت كلام عون، وجرى التركيز على أنّ رئيس الجمهورية ناقضَ نفسه، بقوله إنّ «الحريري يقول إنّه أعطاني ورقة، وهو يكذب»، إذ سبق أن أعلن القصر الجمهوري أنّ الرئيس المكلف قدّم مسودة تشكيلة حكومية الى عون.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك