Advertisement

لبنان

لبنان حجز لنفسه موقعاً على لائحة اللقاحات... الطلب يتزايد عالمياً والتشدد محلياً ضروري

Lebanon 24
21-02-2021 | 23:03
A-
A+
Doc-P-796141-637495725179141038.jpg
Doc-P-796141-637495725179141038.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحت عنوان " المرحلة الثانية من إعادة الفتح التدريجي تبدأ اليوم: هل يستمر تراجع إيجابية الفحوصات؟" كتبت "الأخبار" انه ومع انطلاق المرحلة الثانية من الفتح التدريجي التي تشمل إعادة فتح وكالات السفر ووكالات السيارات ومحال التصليح والمصابغ ومحال الزهور والملاعب الرياضية الخارجية وغيرها. ولئن كان هذا الفتح يأتي عشية انخفاض لافت في نسبة إيجابية الفحوصات التي بلغت أمس نحو 12% (1685 إصابة من أصل 13 ألفاً و197 فحصاً، إضافة إلى 43 وفاة)، إلا أنه يأتي أيضاً وسط تفلّت فاقع عكسته مشاهد الازدحام على أماكن تراكم الثلوج للتنزه نهاية الأسبوع، حين يُفترض أن تكون الأذونات بالخروج شبه معدومة!
Advertisement

وعليه، ترتفع الأصوات المُطالبة بإعادة التشديد في الالتزام بقرارات الفتح التدريجي من جهة، وتفعيل الرقابة على المصالح التي تشملها إعادة الفتح لجهة تطبيقها إجراءات الوقاية، كي لا تذهب سدى مفاعيل الإقفال التي أدت إلى خفض نسبة إيجابية الفحوصات، خصوصاً أن لبنان دخل حديثاً إلى مرحلة التلقيح في ظل سياسة «تقطير» عالمية باللقاحات تستوجب مزيداً من التنبّه.

ومن المعلوم أن لبنان سيكون السبت المُقبل على موعد مع وصول نحو 41 ألف جرعة استكمالاً لعملية التلقيح التي يتوقع أن تستمر أكثر من ثمانية أشهر إذا ما سارت آلية التلقيح وفق المخطط، الا أن تأخير الحكومة اللبنانية منح الموافقة على اعتماد اللقاح الروسي أدى إلى وضع لبنان في المرتبة الـ 30 على لائحة الانتظار، "لكن ذلك لن يمنع من حصولنا على اللقاح أواخر آذار المُقبل حيث من المقرر أن تصل الدفعات تباعاً"، وفق مصادر مطلعة.

وتحت عنوان "مناعة القطيع لا تمنع انتشار أيّ متحوّر جديد: جرعة واحدة من اللقاح تكفي؟" كتب علي عود في "الأخبار": من حيث المبدأ، معظم اللقاحات نالت تصريح الاستخدام الطارئ بناءً على تجارب سريرية استخدمت فيها جرعتان من اللقاح، يقول الباحث في العلوم الجرثومية في الجامعة اللبنانية الدكتور قاسم حمزة. ويضيف لـ"الأخبار": "من المسلّم به طبياً أن جرعة واحدة من أي لقاح مفيدة... لكن حتماً بمقدار أقل من الجرعتين". ولكن، "لا يُنصح بأي تغيير في جدولة الجرعات محلياً من دون أي مستند علمي من الشركة المنتجة". حمزة لفت الى أن الأصوات الداعية الى تمديد الفترة بين الجرعتين سببها ضعف الإنتاج حول العالم والحاجة الى تحصين أكبر عدد ممكن من الناس. و"الهدف حالياً لم يعد القضاء على الفيروس، بل خفض عدد الوفيات وحالات الاستشفاء. وهذا ما تعتقد بعض البلدان أنه يمكن القيام به بجرعة واحدة".

في غضون ذلك، حذّر المركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن "النسخ المتحوّرة التي قد تكون اللقاحات أقل فاعلية ضدها (...) ستستمر على الأرجح في الظهور". وطلب من مجموعات الأدوية العمل على لقاحات من الجيل الجديد يتم تكييفها لمكافحة نسخ متحورة جديدة. وأعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هذا الأسبوع، وضع برامج تهدف إلى تعزيز عمليات تحديد التسلسل الجيني "Sequencing" الضرورية لمتابعة تطوّر النسخ المتحوّرة ورصد النسخ الجديدة عند ظهورها.
 
المصدر: الأخبار
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك