مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
هل كانت جلسة مجلس الوزراء والتي كان من المقرر ان تسكتمل بعد رفعها امس من قبل رئيس الجمهورية على وقع الانتفاضة داخل المجلس من قبل الثنائي امل وحزب الله على المحقق العدلي طارق البيطار في ملف تحقيق جريمة انفجار مرفأ بيروت صورة ل7 ايار 2008 بنسخة تشرينية جديدة عام 2021 وهل كان انعقاد الجلسة سيكون أخطر من مرحلة إنشاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي اتسمت بانقسام سياسي عامودي عريض.
سؤالان جاء الرد عليهما سريعا استدراكا لاي تفلت في الشارع لا تحمد عقابه في ظرف اجتماعي دقيق وارتفاع جنوني للدولار تجاوز عتبة العشرين الف ليرة لبنانية مع اعلان مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية في بيان انه بعد التشاور بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، تقرر تأجيل جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة بعد ظهر اليوم.
هذا التطور لم يخفت الضوء عن حادثة هي الثانية من نوعها خلال سنة واحدة مع سقوط طائرة مدنية تابعة لنادي الطيران اللبناني من طراز سيسنا 172 في البحر مقابل شاطئ حالات وعلى متنها شاب وشابة والتي تابعها ميدانيا وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي في موقع الحادث قبالة شاطئ حالات.
وكان رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اجرى اتصالا بقيادة الجيش، وطلب ارسال طوافة للمساعدة في عملية البحث كما طلب استنفار القوات البحرية في مهمة البحث والانقاذ.
نبدأ النشرة من حادثة سقوط طائرة التدريب قبالة شاطئ حالات.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان "
الحفرة التي حفرها القاضي طارق البيطار للبلد عبر منهجية شعبوية/ لا قانونية تسودها كل أشكال الإستنسابية التي تكرس الإرتياب به وبعمله/ باتت بحاجة إلى ردمها وتصحيح المسار القضائي المتبع والذي يدفع البلاد نحو الفتنة....//.
المطلوب ان تتحرك الحكومة قبل فوات الاوان والوقوع بما لا تحمد عقباه جراء غياب العدالة وسيادة الغرائز/ المطلوب البحث عن حق أهالي الضحايا في معرفة من ارتكب جريمة العصر بحق أبنائهم//.
بالأمس كان موقف وزراء حركة أمل وحزب الله وتيار المردة واضحاً وضوح نصوص القانون الذي يعلن الجميع الإلتزام به بإستثناء البيطار الذي نصب نفسه قاضياً فوق القضاة ومجلسهم الأعلى وحتى فوق القانون والدستور والسلطة التشريعية//.
وبعد تأجيل جلسة مجلس الوزراء من الأمس إلى اليوم للإتفاق على صيغة قانونية بشأن البيطار تم ارجاء جلسة اليوم الى موعد يحدد لاحقاً بناء لطلب الرئيس نجيب ميقاتي//.
وفي معلومات الـ NBN ان إتصالات جارية محورها السرايا وعين التينة ووزارة العدل لإيجاد صيغة تقوم التجاوزات الحاصلة في مسار التحقيق بقضية انفجار المرفأ//.
مصادر الثنائي الوطني أكدت للـNBN أن ما يطالبان به ليس عناداً إنما تحذير من أن البلد لا يحتمل أي تهور وعلى مجلس الوزراء أن يتحمل المسؤولية بإحباط أي مخطط تخريبي/ وكشفت المصادر أن وزير العدل كما مجلس الوزراء يعلم أن في القانون هناك شي إسمه موازاة الصيغ وأن وزير العدل هو من يعين وهو من يغيير التعيين ويستبدل ثم يعرض قراره على مجلس القضاء وعند الموافقة عليه ينقله إلى مجلس الوزراء وفق الآلية القانونية وبالتالي الكرة في ملعبه أولاً وفي ملعب مجلس الوزراء ثانياً//.
كما علم أن الأمانة العامة لمجلس النواب قد أرسلت كتاباً لوزارة الداخلية أبلغتها فيه ما كانت أبلغت به أيضاً النيابة العامة التمييزية بأن ملاحقة الرؤوساء والوزراء يعود الى المجلس النيابي والمجلس الاعلى لمحاكمة الرؤوساء والوزراء وفقاً للمواد 70 و 71 و80 من الدستور الذي سبق أن انتخب واقسم اليمين لافتة الى انه لما كان المجلس قد باشر السير بالاجراءات اللازمة فيما يتعلق بجريمة المرفأ ولما كان هذا الأمر لا يعود اختصاصه للقضاء العدلي فإن اي اجراء من قبله يتعلق بأحد الرؤوساء والوزراء والنواب يعتبر تجاوزاً لصلاحيته//.
على أية حال وبإنتظار ما ستفضي اليه الإتصالات فإن كل الإحتمالات مفتوحة لرفض تسييس القضية ولتصحيح المسار القضائي وأحد الخيارات المطروحة هو اللجوء إلى التحرك الشعبي في الشارع وتجاه قصر العدل سعياً لإحقاق الحق//.