Advertisement

عربي-دولي

سيناريوهات "تركيا الجديدة".. حكومة بدون رئيس و5 نقاط تتنبأ بالآتي

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
28-06-2018 | 07:05
A-
A+
Doc-P-488142-6367056663875142815b34bf4097784.jpeg
Doc-P-488142-6367056663875142815b34bf4097784.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

نشرت صحيفة "حرييت" التركية مقالاً عن "تركيا الجديدة: السيناريوهات الجيدة والسيئة"، موضحةً أنّ هناك عددًا من الأمور السياسية والإقتصادية التي يجب مراقبتها لفهم "تركيا الجديدة" في غداة إعادة إنتخاب رجب طيب أردوغان رئيسًا للبلاد. 


أولاً: الحكومة: مع إجراء الإنتخابات في 24 حزيران، دخلت الصلاحيات التي حصل عليها أردوغان خلال الإستفتاء على التعديلات الدستورية، الذي جرى في نيسان 2017 حيز التنفيذ. وأبرز ما شملته التعديلات التي وسّعت صلاحيات الرئيس، هو الأخذ بالرئاسة التنفيذية التي تحل محل نظام الحكم البرلماني القائم، وإلغاء منصب رئيس الوزراء، ورفع عدد المقاعد في البرلمان. وكان أردوغان قال خلال حملته الإنتخابية إنّه ينوي تخفيض عدد الوزراء من 25 الى 16 أو 17. وأفادت المصادر أنّ عددًا من المستشارين سيساعدون أردوغان في اتخاذ القرارات وينطلق عمل الوزراء من هذا المنطلق. وقال مراقبون إنّ أردوغان يعمل على التخفيف من دور الوزراء الى "مستوى المراقبين".


ثانيًا: الأسماء في الحكومة: هناك أسماء مستشارين، إضافةً الى الوزراء، ومن أبرز الأسماء المطروحة للتوزير وزير الإقتصاد السابق علي باباكان، ونائب رئيس الوزراء السابق محمد سيمسك، والجدل الأكبر الذي يدور في تركيا الآن هو حول إسم وزير الخارجية.


ثالثًا: السياسة الإقتصادية: تُطرح التساؤلات إن كان أردوغان سيستمرّ بالسياسة الحالية أم أنّه سيجري تعديلات في الإستراتيجية الإقتصادية، إضافةً الى احتمال استمرار حال الطوارئ التي تؤثّر كثيرًا في الإستثمارات.


رابعًا: السياسة الخارجية: هل ستتبع تركيا سياسة الخصومة القائمة مع دول غربية، خصوصًا مع حلف شمال الأطلسي والإتحاد الأوروبي؟ هل ستعزّز قيم الديمقراطية؟ هل سيؤدّي شراء صواريخ أس 400 الروسية الى حدوث مشاكل جديّة في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة؟ ماذا في أجندة أردوغان؟


خامسًا: أفضل وأسوأ الحالات: يبحث مراقبون عن السيناريوهات الجيدة والسيئة المنتظرة في تركيا، وبرأي الصحيفة ليس صعبًا الحديث عنها، فإذا اندفع أردوغان نحو سياسات إقتصادية وخارجية أفضل، يمكن أن يكون سيناريو "تركيا الجديدة" جيدًا، وما يعنيه ذلك إقامة علاقات أفضل مع الإتحاد الأوروبي والغرب، إضافةً الى حماية المصالح الوطنية وإجراء إصلاحات بنيويّة في الحقل الإقتصادي، وإصلاحات قضائية وإجراء تغييرات في قانون مكافحة الإرهاب، كذلك إتخاذ تدابير جديدة تضمن حريّة التعبير عن الرأي، خصوصًا لوسائل الإعلام.


وأشارت الصحيفة الى أنّه إذا حصل ما تقدّم، تكون الوجهة القادمة لتركيا أفضل، ولكن إذا جرى العكس فـ"تركيا الجديدة" مُتجهة نحو الأسوأ.

(حرييت - لبنان 24)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك