تكاد المعركة العسكرية في كل من محافظتي درعا والقنيطرة تنتهي بسيطرة الجيش السوري والقوات الرديفة له على كامل الجنوب السوري، خصوصا في ظل قبول إقليمي ودولي بهذه النتيجة وعدم وجود أي نية في منع حصولها، ليكون النظام السوري بذلك قد عزز سيطرته على سوريا بشكل كبير، لتبقى مناطق سيطرة الأكراد في كل من الرقة والشرق السوري، إضافة إلى إدلب التي تسيطر عليها جبهة "النصرة".
وترى مصادر ميدانية متابعة، أنه وبالتوازي مع المعركة في الجنوب تجري مفاوضات جدية مع القوات الكردية من أجل الإنسحاب من مساحات واسعة في محافظة الرقة، ومن ضمنها مدينة الرقة.
وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات قطعت شوطاً كبيراً قد يؤدي إلى دخول الجيش السوري إلى مناطق في الرقة خلال مهلة بسيطة.
وتعتبر المصادر ان سيطرة الجيش السوري على الرقة سيتم من دون معارك على الأرجح.
وتلفت المصادر إلى أن التفاوض حول الرقة سيترافق أيضاً مع تفاوض بين موسكو وأنقرة حول محافظة إدلب.