حكاية مثيرة قد لا يعرفها الكثيرون عن الأمير ديبندار بيكرام، وهو ولي عهد مملكة النيبال الذي تولّى العرش وهو في غيبوبة.
في أوائل حزيران من العام 2001، فاجأ الأمير ديبندار بيكرام العالم كله بإطلاق الرصاص على عائلته حيث قتل 9 من أفرادها بمن فيهم والداه ملك وملكة نيبال، ثم انتحر لكنّه أخفق وبدلاً من الموت انتهى به المطاف وهو في غيبوبة داخل مستشفى محلّي وظلّ فيه بضعة أيام قبل موته.
والجزء الأكثر إثارة في قصة ديبيندرا أنّه تولى عرش البلاد بموجب القوانين مكان والده، وأصبح ملكاً بالرغم من غيبوبته لما يقرب من 54 ساعة أي 3 أيام قبل أن يفارق الحياة.
وتعددت الأسباب عن لجوء ولي العهد إلى المجزرة الجماعية، حيث قيل إنّ عائلته رفضت زواجه من فتاة التقى بها في إنكلترا، ويتعيّن عليه التخلي عن العرش للزواج منها.
وزعمت نظريات أخرى أنّ ولي العهد لم يكن راضياً عن تحول البلاد من ملكية مطلقة إلى ملكية دستورية، وأنّ أغلب السلطة قد تم سحبها من تحت بساط العائلة الملكية بعد الحركة الشعبية عام 1990.
(بوابة فيتو)