يتعامل بعض الأشخاص مع المشاعر بأسلوب عقلاني منطقي، ولا يسمحون للقلب بالهيمنة بل يحكمون العقل الذي يحدد المسار الذي عليهم إعتماده. فمن هي الابراج التي لا تؤمن بالحب؟
الدلو
الدلو لا يحب الحب. ولكن هذا لا يعني انه يريد أن يمضي حياته وحيداً ولكنه يفضل ان يملك فكرته الخاصة ونوعيته الخاصة من الحب. بالنسبة للدلو الواقع هو الأساس والمشاعر هي تفاصيل احياناً تشوه الواقع.
الدلو قد يقع في الحب ولكنه يقع وفق شروطه الخاصة ومفهومه الخاص للحب. البرج هذا واقعي اكثر مما يجب وحين نضيف الى الصورة واقع انه منفصل عاطفياً ويكره وبشدة الحديث عن مشاعره أو التعبير عنها فحينها عدم الإيمان بالحب هو أفضل مقاربة ممكنة لبرج الدلو للعلاقات.
الجوزاء
الجوزاء يحب العلاقات الطويلة الامد بل يفضل ان تكون العلاقات عابرة. سبب عدم إيمان الجوزاء بالحب يرتبط بواقع انه يجد صعوبة بالغة في منح كل إهتمامه لشخص واحد ولمدة طويلة جداً. هو من الابراج التي تميل للتعامل مع العلاقات بشكل متناقض فهو تارة متحمس جداً لها وطوراً لا يكترث لها على الإطلاق.
الجوزاء لا يؤمن بالحب لانه لا يشعر بالراحة الكافية التي تمكنه من الاستمرار بعلاقة واحدة كما انه لا يمكنه ان يبرر التصرفات الجنونية التي يقوم بها البعض بإسم الحب. بالنسبة للبرج هذا علاقات ممتعة ومرحة وقصيرة الامد افضل بأشواط من علاقات طويلة الامد فيها الكثير من المعاناة والتقلبات.
العذراء
العذراء يريد وبكل قواه ان يؤمن بالحب ولكنه لا يستطيع. هو برج واقعي جداً وبالتالي لا يمكنه التعامل مع المشاعر وكأنها جزئية منفصلة عن العقل والمنطق.
يفضل العذراء ان يمضي حياته من دون علاقات على أن يمضي حياته وهو يبحث عن الحب. بالنسبة اليه هو يكتفي بحب الاصدقاء والعائلة وبالتالي لا يحتاج الى البحث عن حب اخر، العلاقات يمكنها ان تبنى على العقل والمنطق وليس على المشاعر والاحلام.
الجدي
يريد الجدي أن يؤمن بالحب ولكنه وبشكل دائم يملك الكثير من الخطط للمستقبل والوقوع في الحب ليس ضمنها. هناك دائماً لائحة من الأولويات التي تسبق الحب والتي هي عادة النجاحات المهنية، الإستقرار المادي وتحقيق مكانة اجتماعية يحددها الجدي لنفسه.
بالنسبة للجدي العلاقات مثيرة للإهتمام لانها تسمح له بتأسيس عائلة، ولكنه بشكل عام واقعي جداً.
القوس
القوس من الابراج التي تتأرجح بين الإيمان بالحب وعدم الإيمان به، فهو يؤمن به ولكن ضمن حدود معينة. هو يمنح نفسه الوقت كاملاً قبل منح قبله للآخر ولكن حين يصبح الحب عبئاً، والمقصود بالعبء هنا هو الحد من حريته، فهو يرحل. بإختصار الحب الذي يؤمن به القوس هو الحب الذي لا يلزمه بشيء ولا يؤثر على حريته ولا يجعله مطالب بالتصرف كشخص ناضج وهو في الواقع حب لا وجود له.
هو يؤمن بحب نفسه وبحب الحياة والمرح ولا يكترث كثيراً لحب شخص آخر يمكنه أن يحطم قلبه. وعليه القوس يحب الصداقة اكثر مما يحب الحب.
(الجميلة)