Advertisement

منوعات

بكتيريا مرعبة تقترب من منطقتنا.. تزيل ألف عام من الحياة!

Lebanon 24
01-07-2018 | 09:39
A-
A+
Doc-P-489039-6367056670443633745b388c80b511c.jpeg
Doc-P-489039-6367056670443633745b388c80b511c.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

ورد في صحيفة "اللواء": تزحف بسرعة تنشر عدواها بدون أن يلاحظها أحد، قضت على المحاصيل في الأميركيتين والآن يبدو أنها تقترب من بلادنا، إذ انتقلت هذه الكائنات الفتاكة لبلدان غير عربية في البحر المتوسط والشرق الأوسط.

التجارة في النباتات كانت السبب في انتشار هذه العدوى الفتاكة التي تسببها بكتيريا إكسيليا فاستديوزا والتي لا يوجد لها علاج، ولكن الآن لا يوجد أمل في مواجهتها إلا عبر تقنية حديثة تعتمد على الكاميرات الطائرة، حسب ما ذكر تقرير لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.

فبفضل هذه التقنية يمكن الكشف من الجو عن هذه العدوى المدمرة والسريعة الانتشار التي تقضي على أشجار الزيتون وكرمات العنب في جميع أنحاء العالم، إذ ترصد هذه الكاميرات المرض قبل ظهور الأعراض التي يُمكن رؤيتها بالعين بزمن طويل.

ودمّرت بكتيريا إكسيليا فاستديوزا Xylella fastidiosa المحاصيل في الأميركيتين منذ فترة طويلة ولكنها اكتشفت مؤخراً في إيطاليا عام 2013 وانتشرت الآن في فرنسا وفي إسبانيا مُنذ عام 2017. كما تم العثور عليها في إيران وتايوان.

"إنها تزيل ألف عام من الحياة.. لقد شاهدنا دماراً هائلاً في بساتين الزيتون في جنوب إيطاليا"، وفقاً لما قاله بابلو زاركو تيخادا من مركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية في إسبرا بإيطاليا والذي قاد ذلك البحث الجديد.

ويضيف بحسرة: "إن العديد من البساتين كانت موجودة منذ قرون، وأن بعض الأشجار تبلغ من العمر ألف عام".

وأردف قائلاً: "إن ذلك المرض ينتشر على مستوى العالم، لذلك فإن نواقيس الخطر تدق بسبب هذا التهديد".

ويقول الخبراء إن المرض ينتشر بواسطة التجارة العالمية في النباتات، ولا بد أيضاً من التصدي له ومعالجة هذه المشكلة.

(اللواء)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك