بثقةٍ كبيرة وشخصية واثقة، أطلّت الشابة السعودية شيماء المفضي التي تعاني من "متلازمة داون"، من على منصة الأمم المتحدة، لتمثل بلدها وتروي تجربتها ورسالتها أمام الحضور.
وقالت شيماء البالغة من العمر 28 عاماً: "أريد أن أروي لكم تجربتي: أنا شيماء المفضي.. عمري 28 عاماً، وأعاني من متلازمة داون. أشعر بالاعتزاز لكوني هنا لدعم وطني ومشاركة تجربتي، أكملت دراستي وتدريبي في جامعة الأمير محمد بن نايف لأصحاب متلازمة داون.. أمتلك الخبرة الكافية وعلى مر السنين تطورت على المستوى الشخصي، واكتسبت مهارات عديدة سمحت لي بأن أكون ناجحة وأن أحقق أحلامي. بعد التخرج، عُرض عليّ عمل دائم في مدرستي، وأنا أشعر بجزيل الإمتنان لذلك، وأطمح أن أنقل كل المعلومات والخبرات إلى الطلاب الآخرين. بلادي وفرت لي فرصاً كثيرة. كنت قادرة على التطوع والمشاركة في فعاليات عديدة لدعم ذوي الأعاقة من النساء في بلادي. أقدم شكري الخاص لوالديّ وعائلتي وبلدي السعودية على دعمهم المستمر طوال أيام حياتي".
وفي ختام كلامها، ضجّت القاعة بتصفيق الحاضرين.