اكتشفت الشرطة في مدينة ديترويت الأميركية، امرأة تبلغ من العمر 65 عاماً، وهي تعيش مع جثة متحللة لابنتها التي توفيت قبل ثمانية أشهر.
وقال الضابط من شرطة ديترويت، دان دوناكوفسكي، الأسبوع الماضي، إن الأم ذهبت إلى إحدى وحدات الشرطة وأبلغت عن وفاة ابنتها. وعندما توجهت الشرطة إلى منزل المرأة في شارع سيبالدت، تم العثور على رفات ابنتها التي توفيت عن عمر يناهز 47 عاماً.
وفي إفادتها للشرطة، قالت الأم التي لم يتم الكشف عن هويتها، إن ابنتها توفيت قبل ثمانية أشهر، ولم تستطع أن تتولى عملية دفنها، فأبقتها في المنزل وقامت بتغطيتها بالبطانيات.
من جهتهم قال الجيران، إن المرأة المتوفاة، كانت تعاني من مشاكل صحية، إلا أنهم لم يعرفوا ماهية هذه المشاكل بالتحديد، وأنهم شعروا بالصدمة عند معرفتهم بوفاتها وبقائها في المنزل طوال تلك المدة.
الجدير بالذكر أن عدم الإبلاغ عن وفاة شخص ما، يصنف في ولاية ميشيغان كجنحة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة سنة، أو بغرامة مالية تبلغ قيمتها 1000 دولار أميركي، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
(24)