"غروب الشمس هو قبلة الشمس النارية إلى الليل"، بهذه الجملة الجميلة وصفت الكاتبة الأميركية كريستال وود الغروب في كتابها Write like no one is reading الذي نشر في العام 2015.
لا شيء يمس الروح تماماً مثل غروب الشمس، وكلنا نعرف ذلك، وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. فقد تم تحميل أكثر من 286 مليون صورة لغروب الشمس على موقع التواصل الاجتماعي Instagram العام الماضي في جميع أنحاء العالم، لكن بعض الأماكن تظهر أفضل من غيرها، ويبدو أن لا شيء يمكن أن يتخطى جمال غروب الشمس في كاليفورنيا بحسب الدراسات الجديدة التي أجراها موقع SpaSeekers.
وإليكم أفضل 10 أماكن لمشاهدة الغروب على الكوكب:
1- إيبيزا في إسبانيا.
2- فوكيت في تايلاند.
3- مومباي في الهند.
4- موسكو في روسيا.
5- لندن الكبرى، المملكة المتحدة.
6-سيدني في أستراليا.
7- باريس – فرنسا.
8- بالي في إندونسيا.
9- صقلية في إيطاليا.
10- كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقول جاسون غولدبيرغ المدير في SpaSeekers.com : "خذ ثانية، توقف، تنفس في هذه الظلال المصنوعة من ألوان الباستيل والنار، احلم قليلاً، بغض النظر عن مكان وجودك".
وأضاف: "مشاهدة غروب الشمس يمكن أن تجلب الكثير من الأشياء الأخرى إلى حياتك بالإضافة إلى صورة إنستغرام الجيدة".
استخدام الغروب في السينما:
غالباً ما تكون لقطات غروب الشمس في الأفلام لحظات سينمائية تشير إلى حدوث نوع من التغيير على وشك الحدوث، حيث تتحول إلى أكثر من مجرد لقطات جميلة، ولكنها أيضاً وسيلة لسرد القصص، تعزز جمال وعظمة الطبيعة، وتجعل المشاهد يشعر بأحاسيس محتلفة، فيما يلي أهم وأشهر المشاهد التي استخدمت الغروب في السينما العالمية:
1- ذهب مع الريح:
2-البجعة السوداء
3- لورنس العرب
4- المتجول 1971
5- Close Encounters of the Third Kind
6- The Blue Lagoon البحيرة الزرقاء
7- Raiders of the Lost Ark
8- On Golden Pond
9- اللون الأرجواني The Color Purple
10 – إمبراطورية الشمس Empire of the Sun
11- غير مغفور Unforgiven
12- سبع سنوات في التبت Seven Years In Tibet
13- الساموراي الأخير The Last Samurai 2003
14- The Notebook دفتر الملاحظات
15- The Lake House منزل البحيرة
16- Australia 2008
17- War Horse 2011
علمياً لماذا نحب الغروب؟
إن التجربة الجمالية لمشاهدة غروب الشمس تضرب الكثير من مراكز الترفيه في أدمغتنا وهذا ما اكتشفه العلم، ويعتقد بعض العلماء أن الشعور بالأمان مع ظهور النار في حياة البشرية المشابهة لمشهد الغروب له سبب أساسي، فقد كانت النار جزءاً هاماً من تطورنا إلى الإنسان العاقل، ويعتقد أن أسلافنا قد استخدموا النيران منذ حوالي 75.000 سنة قبل ظهور Homo Sapiens، وهو إحساس بالأمان يشابه نفس شعور الإنسان القديم عند مشاهدة النيران التي كانت اختراعاً عظيماً يبعد عنه الحيوانات المفترسة ويضيء ليله.
بالإضافة إلى ما يعكسه عليك الغروب من تغيير في الشخصية، فبحسب دراسة قادها جيا وي زانغ من جامعة كاليفورنيا وجد الباحثون أن الترابط مع الطبيعة يجعل الأشخاص أكثر تناغماً، ويقضي على القلق، وزيادة النزعة الاجتماعية لدى الإنسان، وتخفيف السلوكيات السلبية في الشخص، وقد وجدت الدراسة أن تأثير الطبيعة الجميلة خاصة مشاهد الغروب يجعل الإنسان أكثر كرماً.
(روتانا)