Advertisement

منوعات

المسؤولون اللبنانيون بكوا لحظة تتويج فرنسا.. أمسكوا بأيدي بعضهم وأقسموا على!

Lebanon 24
17-07-2018 | 00:57
A-
A+
Doc-P-494158-6367056709316163465b4d6700b9435.jpeg
Doc-P-494158-6367056709316163465b4d6700b9435.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتب جوزف طوق في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "لبنان غير بعد المونديال!": "بكل عرس لبنان إلو قرص، وحتى في مونديال روسيا 2018، وعلى رغم أنه لم يشارك بمنتخب وطني، إلّا أنه كان الفائز الأكبر في هذه المسابقة. صحيح أنّ فرنسا فازت بكأس العالم وكرواتيا فازت بقلوب العالم، لكنّ لبنان فاز بأفضل مسؤولين في العالم.


فقد روى شاهد عيان أنه في ليلة المباراة النهائية في كأس العالم، رأى المسؤولين اللبنانيين يتابعون المباراة مجتمعين، وأكّد أنه لحظة التتويج إغرورقت أعينهم بالدموع وأجهشوا بالبكاء على المشهد الحضاري الذي قدّمته رئيسة جمهورية كرواتيا كوليندا كيتاروفيتش في تعاطيها مع خسارة لاعبي بلادها، وتأثّروا أكثر بالإنجاز الذي حقّقه منتخب كرواتيا، تلك الدولة التي تشبه لبنان بشكل اقتصادها وعدد سكّانها وطبيعتها وتاريخها. وكشف شاهد العيان أنّ المسؤولين اللبنانيين أمسكوا بأيدي بعضهم البعض ووقفوا بشكل حلقة، وأقسموا بشرف الكشّاف أن يتخلّوا عن ممتلكاتهم ومحسوبيّاتهم وصفقاتهم، ويبذلوا كلّ ما في وسعهم ليكون منتخب لبنان مكان الكرواتي في مونديال 2022، وليكونوا هم أنفسهم وأخبارهم الشغل الشاغل للسوشل ميديا مثلما كانت رئيسة كرواتيا.


صحيح أنّ كرواتيا أخذت استقلالها عام 1991، يعني بالتزامن مع انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية، وبعد 27 سنة ليس هناك أيُّ فارق بين الدولتين باستثناء الأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام العالمية عن البلدين، فنحن روّاد الكوكب بالفساد والتلوّث والتخلّف والإنحطاط، وهم شعلة أمل للبشرية بتفانيهم وإنجازاتهم وإصرارهم على التقدّم... هم ينافسون على كأس العالم في كرة القدم، ونحن لا نستطيع إكمال مباراة ودّية بين فريقين في ملعب بلدي حشيشه بنّي.


كرواتيا ليست جنّة على الأرض ولا شعبها من جنس الملائكة، وغالبية الأخبار التي تمّ تداولها في الفترة الأخيرة عن طهارة الدولة ليست صحيحة... فكرواتيا تغرق في الفساد الاقتصادي، ولكنها مع ذلك تبقى واحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم.


كرواتيا تغرق في الفساد البيروقراطي والحزبي، ولكنها تحافظ على بيئتها النظيفة وتبقي شطآنها الأجمل في أوروبا".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك