أثار هيكل عظمي على هيئة بشرية لا يزيد طوله عن 6 بوصات حيرة العلماء والجمهور على حد سواء، منذ اكتشافه في تشيلي قبل نحو عقد من الزمن.
وبسبب حجمه الصغير، وخصائصه الجسديه المشابهة إلى حد بعيد للبشر، تكهن الكثيرون، أن يعود هذا الهيكل العظمي الذي تم العثور عليه في صحراء أتاكاما التشيلية، لمخلوق من الفضاء الخارجي.
وأماطت نتائج الدراسات التي نُشرت أخيراً اللثام عن هذا اللغز الغامض، بعد أن قام الباحثون بإجراء تحليل جيني على بقايا الرُفات، واكتشفوا أنه يعود لفتاة بشرية تعاني من تشوهات وراثية، بما في ذلك تسارع عُمر العظام، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ومع ذلك، قوبلت نتائج هذه الأبحاث بردود فعل قوية مشككة، كما شكك البعض في النواحي الأخلاقية لهذه الدراسات والأبحاث، وثمة مجهود دولي يقوه فريق من الباحثين، يقول إن التحليلات الجينية غير مبررة، والهيكل العظمي في الواقع يعود لجنين نموذجي بعمر 15 أسبوعاً.
ووفقاً للحكومة الجينية والعلماء الذين ينتقدون هذه الأبحاث، فقد تم نقل الهيكل بشكل غير قانوني من البلاد، والدراسات التي جرت بعد ذلك غير مبررة على حد قولهم.
(24)