على الرغم من تاريخه الصحي الجيد وقضائه وقتاً طويلاً مع الكلاب، فإن الرجل، البالغ من العمر 48 عاماً، خضع لعملية بتر أطرافه الأربعة، من جراء عدوى أصيب بها بحسب تقارير طبية.
وأوضحت التقارير أن غريغ مانتوفل، من ويست بند في ويسكنسون، أصيب بعدوى بكتيرية نادرة في دمه انتقلت إليه من لعاب كلبه الخاص.
وكان غريغ نقل إلى غرفة الطوارئ في المستشفى الشهر الماضي لإصابته بالانفلونزا، حسبما كان يعتقد، وفقا لما ذكره تقرير نشره موقع "فوكس 6 الآن".
ونقل الموقع عن زوجته "دون" قولها: "اضطرته إصابته بالإنفلونزا إلى دخول المستشفى بعد أن حطمته ونالت منه كثيراً"، مشبهة الإصابة بأنه "كمن تعرض للضرب بواسطة مضرب البيسبول".
وبعيد دخوله المستشفى، أظهر فحص الدم أنه مصاب بعدوى من جراء تعرضه لبكتيريا "كابنوسيتوفاغا" أو "السخامية"، وهي نوع من البكتيريا العصوية الموجودة بشكل طبيعي في لثة الكلاب والقطط.
وانتقلت البكتيريا جراء لعق الكلب له، ويبدو أن ردة فعل جسمه للبكتيريا كانت حادة، وهو ما يحدث لدى من يعانون من ضعف في جهازهم المناعي، وفقا لما قالته الطبيبة سيلفيا مونوز-برايس، اختصاصية الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة ويسكنسون.
وأوضحت أن "هذه البكتيريا قد تعمل في بعض الأحيان بطريقة تتسبب بموت الذراعين والساقين، نتيجة الانخفاض الحاد في ضغط الدم وعدم وصوله إلى الأطراف".
وقالت زوجته إنه "خلال أسبوع واحد تم بتر ساقيه"، موضحة أنها "فوجئت بهذا الأمر نظراً لأنه كان محاطاً بالكلاب معظم حياته".
وأشارت إلى أن "غريغ كان يقول للأطباء: خذوا ما شئتم من جسمي ولكن حافوا على حياتي"، ويبدو أن هذا ما حدث على حد قولها.
وقال الأطباء إن "ما حدث مع غريغ مجرد حظ"، مشيرين إلى أنه "في 99 في المئة من الحالات لم ولن يحدث مثل هذا الأمر".
(سكاي نيوز)