تحت عنوان "التفسيرات النفسيّة لرقصة "تحدّي كيكي" كتب أنطوان الشرتوني في صحيفة "الجمهورية": "ظاهرة جديدة تجول العالم بأجمعه وطبعاً البلدان العربية أيضاً وهي "رقصة كيكي". في أقلّ من شهر، أصبحت هذه الرقصة تستقطب الجميع، لا سيّما الفنانين، وانتشرت على جميع وسائل التواصل الإجتماعي بأسرع من البرق. ولكن بدأت هذه الظاهرة بالظهور عندما شاهد رواد وسائل التواصل الإجتماعي فيديو لشباب ولشابات يرقصون وهم خارج سياراتهم. وهؤلاء الراقصون لا يدرون لما هم يرقصون هذه الرقصة ومع خطوات مدروسة وبسيطة! فما هو تفسير علم النفس لهذه الظاهرة؟ وكيف يمكن للعائلة أن تحمي أطفالها من خطورة تلك الآفة؟
ما هي رقصة "كيكي"؟
رقصة التحدي إسمها "رقصة كيكي" أو "تحدي كيكي الراقص" أو "Kiki Challenge". يؤدي الراقص حركات بسيطة على ألحان أغنية "In my feelings"، للمغنّي الكندي «دريك». هذه الأغنية لم تلقَ اهتماماً بقدر الذي ناله التحدي الذي يجب أن يقوم به الراقص وهو الخروج من سيارته وتأدية تلك الخطوات الراقصة بينما سيارته تسير معه ببطء على الطريق. وانتشرت تلك الرقصة أو ذلك التحدي بين جميع سكان العالم. وأوّل مَن قام بهذه الرقصة هو مقدّم البرامج «شيغي»: The Shiggy Show، حيث نُشر له مقطع من الأغنية وهو يرقص خارج سيارته وبدأ تقليده في كل زاوية من العالم.
لمَ كل هذه الضجّة حول هذا التحدّي؟
يحب الإنسان بطبيعته أن يلفت الأنظار. فكم من الاشخاص المقرّبين منّا، يحبون وبشتى الوسائل أن يُظهروا "الأنا" الخاصة بهم. فالأنا هي من مكوّنات الشخصية عند الإنسان وهي تربطه بالعالم الخارجي كما هي تساعد الإنسان على التوازن النفسي في حياته. لذا نجد عند الأشخاص الذين يعانون من بعض الإضطرابات النفسية، أنّ الأنا الخاصة بهم تكون غير متّزنة. وتأتي هذه الأغنيات والتحديات عبر السوشل ميديا لتغذي هذه الحاجة الملحّة عند الإنسان".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.