أعدَّ مسن كندي العدة لنهاية العالم عبر بناء مأوى نووي مؤلف من 42 حافلة مدرسية مدفونة تحت الأرض، ليكون أكبر ملجأ نووي في القارة الأميركية الشمالية.
وبدأ بروس بيتش (83 عاماً) ببناء مأوى تبلغ مساحته 10000 قدم مربع في أوائل الثمانينيات من القرن العشرين خلال ذروة الحرب الباردة، وأطلق عليه اسم "آرك تو".
وقال بيتش معلقاً على تجربته لهيئة الإذاعة البريطانية: "أتوقع بأن ينزلق العالم إلى صراع نووي في يوم ما. أعجب كيف لم يقع هذا الصراع طوال الفترة الماضي التي كنت أجهز الملجأ فيها"
وأضاف: "لقد أعددت العدة لسيناريوهات كارثية مختلفة، إذ أن شبكة الحافلات شديدة التحصين، فهي مغطاة بالإسمنت المسلح ومدفونة على عمق 14 قدماً تحت الأرض."
يذكر أن الملجأ يستطيع استيعاب ما يصل إلى 500 شخص لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع، وهو وقت كافٍ ليصبح الخروج آمناً بعد الهجوم النووي.
وبحسب بروس، فإن طبقات الحماية فوق المأوى يجب أن تكون كافية للحفاظ على سلامة الناس من آثار الإشعاعات النووية.
ويتم تشغيل الملجأ بواسطة مولدات تعمل على الديزل، كما أنه يحتوي على مطبخين، وشبكة كاملة من التمديدات الصحية، وغرف نوم، ومساحة للتخزين، ومركز اتصالات لاسلكي وخزان مياه سعته 5000 غالون، بحسب ما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية.
(24)