Advertisement

منوعات

المصريُّون المعاصرون ليسوا من نسل الفراعنة.. العلم يؤكِّد!

Lebanon 24
31-05-2017 | 04:58
A-
A+
Doc-P-317774-6367055454579712281280x960.jpg
Doc-P-317774-6367055454579712281280x960.jpg photos 0
PGB-317774-6367055454585517871280x960.jpg
PGB-317774-6367055454585517871280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يقدّم الحمض النووي (دي. إن. إيه) لمومياوات، عثر عليها في موقع اشتهر ذات يوم بارتباطه بـ"إله البعث" في مصر القديمة، نظرة أعمق عن المصريين القدماء ويشمل ذلك اكتشافاً مذهلاً يشير إلى أنّ الصلات الوراثية بينهم وبين أفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى ضئيلة للغاية. ووفقاً لـ"رويترز"، قال علماء، أمس الثلاثاء، إنّهم فحصوا بيانات الخريطة الجينية (الجينوم) لـ 90 مومياء من موقع "أبو صير" الواقع على بعد نحو 115 كيلومتراً جنوبي القاهرة في دراسة جينية هي الأكثر تطوراً على الإطلاق للمصريين القدماء. واستخلص الحمض النووي من أسنان وعظام المومياوات من مقابر شاسعة مرتبطة بالإله أوزيريس. ويرجع أقدمها إلى عام 1388 قبل الميلاد تقريباً في عهد الدولة الحديثة وهي مرحلة بلغ فيها نفوذ مصر وثقافتها أوجهما. أمّا أحدث المومياوات فترجع تقريباً إلى العام الميلادي 426 أي بعد عدة قرون من تحول مصر إلى أحد أقاليم الإمبراطورية الرومانية. وقال العالم يوهانس كراوسه من معهد "ماكس بلانك" لعلوم التاريخ البشري في ألمانيا والذي قاد الدراسة التي نشرتها دورية "نيتشر كوميونيكيشنز": "كان هناك الكثير من النقاش عن الأصول الجينية للمصريين القدماء". وأضاف: "هل ينحدر المصريون المعاصرون مباشرة من نسل المصريين القدماء؟ هل كانت هناك استمرارية وراثية في مصر على مدار الزمن؟ هل غير الغزاة الأجانب التركيبة الوراثية: على سبيل المثال هل أصبح المصريون أكثر أوروبية بعد أن غزا الإسكندر الأكبر مصر؟". وأضاف كراوسه: "يستطيع الحمض النووي القديم التعامل مع هذه الأسئلة". وأظهر الجينوم أنّ المصريين القدماء يختلفون عن المصريين المعاصرين في أنّ صلتهم الجينية بشعوب أفريقيا جنوبي الصحراء تتراوح بين محدودة ومنعدمة. ومن المعروف أنّ بعض هذه الشعوب مثل الإثيوبيين القدامى كانت لهم تفاعلات كبيرة مع مصر. أما الصلات الوراثية الأقرب فكانت بشعوب الشرق الأدنى القديم ويشمل ذلك أجزاء من العراق وتركيا بالإضافة إلى إسرائيل وسوريا ولبنان. ورصد الباحثون استمرارية وراثية تشمل عصر الدولة الحديثة والعصر الروماني ووجدوا زيادة كبيرة في الأصول التي ترجع لأفريقيا جنوبي الصحراء قبل نحو 700 عام لأسباب غير واضحة. وقال كراوسه: "لم يكن هناك تغيّر ملحوظ في تلك الأعوام الألف و800 من التاريخ المصري.. التغيّر الكبير حدث بين ذلك الحين والآن". (سبوتنيك)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك