إن العلاقات الحميمة التي تعيشها المرأة المتزوجة ليست هي نفسها في كل مرة، ولا تنتمي إلى النوع نفسه أو الهدف نفسه. في ما يلي، ستجدين عدة أنواع من العلاقات الحميمة التي تمرّ فيها كل امرأة خلال علاقتها الزوجية.
العلاقة الحميمة مع شعور بالنعاس
عندما يشعر الزوجان بالنعاس، ولكنهما في نفس الوقت يشعران بالشوق وبالرغبة في التواصل الجسدي، خاصة إن كانا يعرفان أنهما لن يستطيعا التقارب في الأيام القليلة المقبلة... فيعيشان هذه العلاقة.
العلاقة الحميمة المجدولة
أمر لا بدّ منه خلال الحياة الزوجية، وهو ليس سبباً يدعو إلى الشعور بالإحراج. من الضروري جداً بالطبع أن يعتمد الزوجان على علاقة حميمة مرتبة ومخطط لها على ألا يتواصلا حميمياً على الإطلاق.
العلاقة الحميمة التي تهدف إلى الإنجاب
إن كنت وزوجك تخططان لإنجاب طفل، فهذا يعني أنك ستعيشين هذا النوع من التواصل الحميم لفترة من الزمن قبل أن تنجحي. هذا النوع من العلاقات سيمنحك شعوراً مختلفاً يتجاوز ربما الرغبة والرومانسية اللتين تشعرين بهما عادة.
العلاقة التي تضطرّين إلى تبريرها لنفسك
هي العلاقة الحميمة التي تخوضينها مع زوجك وتضطرّين إلى تفضيلها على أمر آخر كنت تنتظرينه أيضاً، ما يجعلك تعطين نفسك بعض التبريرات لها.
علاقة حميمة استثنائية
في يوم من الأيام، قد تشعرين بأنك ترغبين في التقرّب من زوجك واستئناف الشرارة التي تجمعك به، فتتحضرين لليلة متميزة وتنتظرين نتائج متميزة.
العلاقة التي تعيشانها رغم كثرة المسؤوليات التي تنتظركما
وتُعدّ من أفضل العلاقات لأنها غالباً ما تكون عفوية، وأولية طغت على المسؤوليات والانشغالات التي أبعدتكما عن بعضكما لفترة من الزمن. غالباً ما ينجر الزوجان إلى هذه العلاقة بسبب مشاعرهما، أي إنها يمكن أن تحصل في أيّ زمان ومكان.
علاقة تأتي بمبادرة منك
تحضرين نفسك وتعززين أنوثتك، فترتدين اللانجيري وتنتظرين من زوجك أن يفهم الرسالة ويتجاوب مع مبادرتك.
العلاقة التي تشعر كليكما بالنشوة
هذا النوع من العلاقات لا يحصل طوال الوقت طبعاً، ولكنه متميز حيث يبلغ كلا الزوجين النشوة ويشعر كلاهما بالرضى التام فيها.
علاقة الحب والإعجاب بالزوج
أحياناً، تنظر المرأة إلى زوجها، وتشعر بأن قلبها ينبض بقوة إلى حدّ الانفجار، ما يدفعها إلى الاقتراب منه والتعبير عن عاطفتها جسدياً. هذا النوع من العلاقات هو بمثابة هديّة تحمل مشاعر صادقة بين الزوجين.
(نواعم)