Advertisement

لبنان

سلطان يكشف العراقيل السياسية المعطلة لانطلاق شركة "نور الفيحاء"!

Lebanon 24
20-08-2017 | 09:59
A-
A+
Doc-P-353693-6367055727689344731280x960.jpg
Doc-P-353693-6367055727689344731280x960.jpg photos 0
PGB-353693-6367055727704259031280x960.jpg
PGB-353693-6367055727704259031280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شكل المؤتمر الصحافي الذي عقده توفيق سلطان اليوم في منزله في الميناء، محطة أساسية على صعيد كشف النقاب عن بعض العراقيل السياسية التي توضع أمام شركة “نور الفيحاء” التي أسسها الرئيس نجيب ميقاتي، وتمنع إنطلاق العمل الفعلي بها، وذلك لتغذية طرابلس بالتيار الكهربائي 24 ساعة على 24، وتوفير الطاقة المخصصة للمدينة من شركة كهرباء قاديشا الى سائر المناطق اللبنانية. وبدا واضحا من خلال مؤتمر سلطان أن ثمة مؤامرة على طرابلس وأهلها، من خلال وضع العصي في دواليب قطار "نور الفيحاء"، بحفظ ملفاتها الجاهزة والكاملة والمستوفية الشروط الفنية والقانونية في أدراج وزارة الطاقة بانتظار تنازلات سياسية يرفض الرئيس ميقاتي تقديمها. وكشف سلطان في مؤتمره أن المجموعة الخيرة التي أسست شركة "نور الفيحاء" وفي طليعتها الرئيس ميقاتي، قدمت المشروع الى شركة كهرباء لبنان التي طلبت أن يكون نطاق عمل "نور الفيحاء" على كامل منطقة كهرباء قاديشا، وإمتثالاً لهذا الطلب عدلت الشركة الدراسات الفنية والقانونية وتقدمت مجددا بملف كامل، حيث جرت مناقشات عدة مع لجنة من كهرباء لبنان وجرى تحويل الملف الى وزارة الطاقة، ولدى مراجعة الرئيس ميقاتي لوزير الطاقة، أُجيب عبر وسطاء أن عليه أن يتحدث الى الوزير جبران باسيل، لكن الرئيس ميقاتي نقل هذا الكلام الى الرئيس ميشال عون. وكشف سلطان أنه بدوره عرض الأمر على الرئيس سعد الحريري وطلب منه المساعدة في اقرار المشروع الذي يخدم طرابلس التي أحبته وأحبها، لافتا إنتباهه الى أن هذا المشروع الذي يخدم منطقة محرومة كبيرة في شمال لبنان يخدم لبنان عموماً لأن الطاقة التي تصرف اليوم في نطاق كهرباء قاديشا ستحول الى مناطق أخرى في لبنان. وأشار سلطان الى أن الرئيس ميقاتي أبلغ الرئيس عون أن "نور الفيحاء" على إستعداد لتقديم أسعار أقل بعشرين بالمئة من أسعار البواخر المنوي شراؤها وبمواصفات أعلى مستوى من الجودة لجهة البيئة وانتظام الانتاج، منوها أن هذا المشروع ينطبق اليوم على القانون الذي صدر في مجلس النواب ولا أجد لرفضه أو تأخيره مبرراً إلا لأسباب مشبوهة. وقال سلطان: لقد زار الرئيس سعد الحريري مشكوراً طرابلس لافتتاح محطة التحويل المهمة والتي أقرت في أيام حكومته الأولى، ولزّمت عام 2011. وتمنيت لو كنت أعلم أن دولته سيكون في طرابلس لأتشرف باستقباله (كما جرت العادة) أما، وقد فاتتني هذه الفرصة، فأنا بانتظاره ليضع الحجر الأساس لشركة “نور الفيحاء”. وإستعرض سلطان في مؤتمره الصحافي مشاريع طرابلس من مدخلها الجنوبي الذي شوه بتعنت الرئيس اميل لحود باقامة ملعب أولمبي على البحر دون موقف للسيارات هو اليوم خربة يستعمل الجيش قسماً منه، الى محطة التسفير في المدخل الجنوبي التي توازي تصاميمها أرقى المحطات العالمية وكلفت الملايين ولزّمت ورُصد لها مبلغ من المال ولكن توقف العمل بها رغم أنها المدخل لحل مشكلة عشوائية تتمثل بمواقف السيارات المحمية من الأجهزة والمتنفذين، الى المعرض القائم على أكثر من مليون متر مربع وهو مهمل، الى مصفاة طرابلس القائمة على أكثرمن خمسة ملايين متر، والمتوقفة منذ أكثر من أربعة عقود، لكن يوجد فيها أكثر من 500 موظف، وأضاف: بالأمس أقر مجلس النواب قانون الشراكة بين القطاع العام والخاص، وبرأيي أنه من أهم القوانين لأنه سيحرك العجلة الاقتصادية، وهو الحل الأمثل في ظروف لبنان المتعثر مالياً حيث سيوفر فرص عمل ويقوم بما عجزت الدولة عن القيام به. وتابع: نحن في طرابلس لنا تاريخ طويل بتقديم الخدمات الأساسية في مجال الكهرباء والماء من خلال شركات أهلية ممولة من أهالي المدينة ( مياه رشعين – كهرباء قاديشا) حيث كنا نبيع فائض الكهرباء للدولة السورية قبل العام 1975، بتنا اليوم بلا كهرباء ولا ماء لأن الدولة وضعت يدها على هذين المرفقين كما وضعت يدها على مصفاة النفط فتوقفت هي الأخرى. (سفير الشمال)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك